أول نعجة مستنسخة "دوللي" |
6 يوليو 2016 /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/بدأ منذ ظهور أول حيوان مستنسخ من الثدييات قبل 20 عاما، ويتساءل الناس عن ما اذا كانت منتجات الحليب واللحوم التي يأكلونها من تقنية الاستنساخ. وذكر موقع "ديلي ميل" في 4 يوليو الجاري أن الجواب الصائب عن هذا السؤال غير معروف، ولكن من الصعب التأكيد على عدم وجود مثل هذه المنتجات في اوروبا التي تحظر استنساخ المواشي.
أثارت ولادة أول نعجة مستنسخة "دوللي" في بريطانيا في 5 يوليو عام 1996 ضجة كبيرة في المجتمع العلمي، كما تجلب المخاوف للناس. وعلى الرغم أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية جزمت في عام 2008 بأن المنتجات من الأبقار والأغنام والخنازير المستنسخة يمكن تناولها بسلامة وصحة مثل منتجات اللحوم العادية، ولكن الناس لايزالوا يشككون في ذلك. أما الاتحاد الأوروبي، فلا يسمح استخدام تقنية الاستنساخ في صناعة تربية المواشي نظرا لمقاومة الجماهير.
ومع ذلك، لا يستطيع العلماء التمييز بين الحيوانات المستنسخة والحيوانات من التربية التقليدية حتى الآن. وقالت المتحدثة من مكتب جمعية المستهلكين الأوروبية بولين كانستنت(Pauline Constant) إنه من المرجح جدا أن يأكل الأوروبيون الآن اللحوم من نسل الحيوانات المستنسخة، في حين أن مصدرها لا يمكن البحث عنه.