عباس يدين الهجوم على قوات أردنية قرب الحدود مع سوريا

رام الله 21 يونيو 2016 /أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (الثلاثاء)، مقتل 4 من حرس الحدود الأردني وعنصرين من الأمن والدفاع المدني بانفجار قرب الحدود مع سوريا.

وقال عباس في برقية تعزية إلى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين،بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إنه يدين "العمل الإرهابي باستهداف موقع للقوات المسلحة الأردنية في منطقة الركبان، وأدى إلى مقتل وإصابة عدد من أبطالها".

وأكد عباس "تضامن فلسطين ووقوفها إلى جانب الأردن في وجه هذا الإرهاب الأسود الذي لا دين له ولا أخلاق ومن يقف وراءه"، داعيا الله "أن يحفظ المملكة الأردنية وشعبها الشقيق بكل أمن وخير واستقرار".

كما أدان مجلس الوزراء الفلسطيني في بيان له أصدره بعد اجتماعه في مدينة رام الله بالضفة الغربية برئاسة رئيسه رامي الحمد الله "الحادث الإرهابي"، معربا عن استنكاره الشديد له.

وتقدم المجلس "بالعزاء الحار إلى ملك وحكومة وشعب الأردن وأهالي القتلى"، داعيا الله أن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل، وأن يديم على الأردن وشعبها الشقيق نعم الأمن والرخاء والازدهار.

وكان الأردن أعلن في وقت سابق اليوم، عن مقتل أربعة من حرس الحدود وعنصرين من الأمن العام والدفاع المدني جراء هجوم بسيارة مفخخة استهدف موقعا عسكريا لخدمات اللاجئين في منطقة الركبان قرب الحدود مع سوريا.

وقال مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية في بيان رسمي إن "العمل الإرهابي الجبان الذي وقع صبيحة هذا اليوم على الحدود الشمالية الشرقية بالقرب من الساتر الترابي المقابل لمخيم اللاجئين السوريين في منطقة الركبان, استهدف موقعا عسكريا متقدما لخدمات اللاجئين، تشغله مرتبات القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي والأجهزة الأمنية".

وأضاف المصدر أنه "نجم عن الحادث الجبان استشهاد أربعة أفراد من قوات حرس الحدود، وأحد مرتبات الدفاع المدني، وأحد مرتبات الأمن العام، وإصابة أربعة عشر فردا من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ، منهم تسعة أفراد من مرتبات الأمن العام".

وجاء الانفجار بعد أسبوعين من هجوم استهدف مكتب دائرة المخابرات العامة الأردنية بمخيم البقعة شمال غرب عمان ما أوقع خمسة قتلى.

وتشهد الحدود المشتركة بين سوريا والأردن التي يبلغ طولها 378 كم حالة من الاستنفار العسكري والأمني من جانب السلطات الأردنية عقب تدهور الأوضاع في سوريا منذ أكثر من خمس سنوات.