الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

الرئاسة الفلسطينية ترحب بقرار الاتحاد الأوربي تبني مبادرة السلام الفرنسية

2016:06:21.08:46    حجم الخط    اطبع

رام الله 20 يونيو 2016 /رحبت الرئاسة الفلسطينية بقرار وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الصادر اليوم (الاثنين)، بشأن تبنى المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية "إن الموقف الأوروبي هام جدا ويساهم في الاستقرار وصنع السلام في المنطقة".

وأضاف أبو ردينة، أن "هذا القرار جاء نتيجة الجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية والمساهمة الفرنسية النشطة التي حركت الأمور وهذا الركود الكبير نتيجة الفراغ الكبير الذي أوجدته سياسة الحكومة الإسرائيلية والتردد الأميركي المستمر".

وطالب أبو ردينة الإدارة الأميركية "بدعم هذه الجهود التي تؤدي إلى سلام حقيقي، وممارسة الضغوط على الحكومة الإسرائيلية للرضوخ للإرادة الدولية والإجماع الدولي والشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".

واعتبر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، أنه "حان الوقت للإدارة الأميريكية لممارسة نفوذها على السلطات الإسرائيلية لاتخاذ الخطوات الضرورية الجادة لسلام عادل قائم على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".

وأعرب مجلس الاتحاد الأوروبي اليوم، عن دعمه للمبادرة الفرنسية لإحياء عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

وفي بيان أصدره عقب اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل أكد المجلس، تأييده لفكرة عقد مؤتمر دولي للسلام حتى نهاية العام الجاري.

من جانبه اعتبر وزير الخارجية في السلطة الفلسطينية رياض المالكي، أن القرار الأوروبي "يمثل نجاحا للجهود الفرنسية والفلسطينية رغم محاولات إسرائيل تعطيل إصدار مثل هذا البيان وعدم ترحيبها بأي صيغة ترحب بالأفكار الفرنسية".

وأضاف المالكي لوكالة أنباء ((شينخوا))، أن هناك "رغبة أكيدة من قبل دول الاتحاد الاوروبي في استكمال الجهود التي بدأت في الثالث من يونيو الجاري"، معربا عن أمله بأن يتم ذلك من خلال تشكيل لجان العمل والتحضير لعقد المؤتمر الدولي للسلام قبل نهاية هذا العام .

وأبدى المالكي "استعداد الجانب الفلسطيني للتعاون مع دول الاتحاد الأوروبي وتحديدا مع فرنسا في إنجاح مثل هذه الجهود التي يجب أن يكون هدفها هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ومعاناة الشعب الفلسطيني، والتأكيد على إقامة الدولة الفلسطينية بحدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها ضمن حل الدولتين".

وأردف أن "هذا ما يجب أن يتم وفق المرجعيات الدولية التي تم الإعلان عنها في بيان 3 يونيو الجاري، آخذين بعين الاعتبار بأن المفاوضات يجب ان تغطي كافة قضايا الوضع النهائي".

وبشأن الموقف الأمريكي من الجهود الفرنسية قال المالكي، إن دول الاتحاد الاوروبي " تعيه تماما ومع ذلك كان هناك إصرارا على إصدار هذا البيان والتأكيد على الموقف الأوروبي من عملية السلام، ودعم الأفكار الفرنسية".

واعتبر أن بيان الاتحاد الأوروبي "يمثل رسالة من وزراء خارجية دول 28 دولة أوروبية موجه لإسرائيل وأمريكيا بأن هناك موقفا أوروبيا وعليه إجماعا، وهذا مهم جدا لأنه يؤكد على رؤية دول أوروبا بأن المبادرة الفرنسية هي الطريقة المثلى في التحرك بالموضوع الفلسطيني وصولا إلى عقد المؤتمر الدولي للسلام في غياب اية افكار تتناقض مع هذه الافكار".

وتوقع المالكي أن تتحرك دول الاتحاد الأوروبي "للجم الاستيطان الإسرائيلي الذي أصبح موقع اهتمام كافة الوزارات الخدماتية ذات الصلة في إسرائيل والتي أرادت أن تخصص جزءا من ميزانياتها لدعمه".

واعتبر أن "خطوات إسرائيل السريعة بشأن الاستيطان هدفها قطع الطريق على أية جهود دولية من أجل الوصول إلى اتفاق سلام عبر عملية تفاوضية لذلك يجب التحرك السريع لوقفها، وبالتالي المسؤولية ليست فقط فلسطينية وإنما هي مسؤولية المجتمع الدولي والدول العربية".

ورأى المالكي، أن الخطوات الإسرائيلية بشأن الاستيطان "لا تضر الجانب الفلسطيني فحسب بل أنها تضر كل تلك الدول التي حاولت أن تقدم كل ما لديها من إمكانيات من أجل الخروج من هذا المأزق الحالي، وبالتالي نحن نتوقع من تلك الدول أن تتحرك لتلجم إسرائيل بوقف هذا النشاط الاستيطاني، أو أن يتم اتخاذ إجراءات بحق اسرائيل قبل فوات الأوان" .

ومن المقرر أن يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة خلال 48 ساعة أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل ليحدد معالم الموقف الفلسطيني والعربي، وسيدعو أوروبا للاستمرار في حراكها النشط من أجل تحقيق السلام العادل في المنطقة.

واستضافت العاصمة الفرنسية باريس في الثالث من الشهر الجاري اجتماعا وزاريا دوليا شارك فيه 25 وزير خارجية دول بينهم 4 دول عربية بغرض التشاور لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.

وعقد الاجتماع بناء على مبادرة أعلنتها فرنسا قبل شهور تستهدف عقد مؤتمر دولي يبحث إيجاد آلية دولية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي استنادا إلى رؤية حل الدولتين.

وتوقفت آخر مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل في النصف الأول من عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية من دون أن تسفر عن تقدم لإنهاء النزاع المستمر بينهما منذ عدة عقود.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×