الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق: هل لجأت داعش إلى هجموم أورلاندو لتعويض تراجعها؟

2016:06:14.16:55    حجم الخط    اطبع
تعليق: هل لجأت داعش إلى هجموم أورلاندو لتعويض تراجعها؟

بعد حادث إطلاق النار الذي وقع في ملهى ليلي بمدينة أورلاندو من ولاية فلوريدا، راح ضحيته أكثر من 100 شخص بين قتيل وجريح، ذكرت وسائل إعلام، بأن منفذ الهجوم قد أعلن مبايتعته لتنظيم داعش الإرهابي قبل تنفيذ العملية، كما أعلن التنظيم تبنيه للعملية يوم وقوع الهجوم.

لكن هناك محللون يعتقدون بأن المسؤولية المباشرة لداعش على حادث إطلاق النار الأكثر دموية في تاريخ أمريكا، مازالت في حاجة إلى الإثبات. وقام تنظيم داعش الإرهابي مؤخرا بتبني عدة هجمات في أماكن متفرقة، في محاولة لإثبات وجوده، وإستعادة نفوذه الذي فقده في ساحات الحرب بسوريا والعراق.

بعد وقوع الحادث، نشرت وكالة "أعماق" الاخبارية الداعمة لتنظيم داعش، خبرا قالت فيه بأن هجوم الملهى الليلي في مدينة أورلاندو، نفذه مقاتل تابع للتنظيم. لكن محللين، قالوا رغم أن المنفذ قد أعلن مبايعته لداعش، لكن لايمكن التثبت إن كان المنفذ متعاطف مع هذا التنظيم الإرهابي أم عضو فيه، أو إن كان قد نفذ هذا الهجوم بعد تلقيه تعليمات ودعم من داعش.

ويكشف تبني داعش لهجوم أورلاندو مرة أخرى عن رغبة التنظيم في تبني العمليات، وتشجيع متعاطفيه على تنفيذ هجمات، وأعلان مسؤولية التنظيم عن العمليات بقطع النظر إن كان التنظيم قد قدم دعما ملموسا للمنفذ أم لا.

وأشارت مجلة التايمز الأمريكية، إلى داعش بصفتها "تنظيم مركزي"، فهي ليست متواجدة إلى أذهان هذا النوع من المنفذين، لكن، عواقب الهجمات تبقى خطيرة أيضا.

تحريض "الذئب الوحيد"

خلال الفترة الأخيرة، أصبحت مبايعة تنظيم داعش قبل أو بعد الهجمات، إحدى العلامات التي يصدرها المتعاطفون مع التطرف. مثلا، أعلن عدد من المشاركين في هجوم مدينة كارلاند من ولاية تكساس في مايو من العام الماضي، وهجوم مدينة سانبرناردينو من ولاية كاليفورنيا في ديسمبر من العام الماضي مبايعتهم لداعش.

من جهة أخرى، حرض تنظيم داعش متعاطفيه على القيام بهجمات. وقبل عملية أورلاندو بأسابيع، خاطب المتحدث بإسم التنظيم أبو محمد العدناني، أتباع التنظيم بتنفيذ هجمات في مختلف أنحاء العالم، وقال أن هذا النداء يستهدف أساسا المقاتلين والمتعاطفين مع التنظيم في أوروبا وأمريكا.

تعديل إستراتيجي لتعويض الخسائر في العراق وسوريا

أشار تقرير صادر عن مركز أبحاث الحرب الذي يقع مقره في واشنطن الأمريكية مؤخرا، إلى "أن داعش قد دعت المتعاطفين معها إلى تنفيذ هجمات أثناء شهر رمضان، ليس فقط داخل الأراضي العراقية والسورية فحسب، بل وكذلك في الدول الأخرى". وقال التقرير أن التنظيم بصدد إجراء تعديل إستراتيجي لتعويض الخسائر الفادحة التي مني بها في العراق وسوريا.

 تمكن تنظيم داعش من السيطرة على مناطق واسعة في العراق وسوريا منذ 2014، وسقطت تحت سيطرته عدة مدن هامة في البلدين. لكن، التنظيم تعرض إلى ضربات موجعة خلال الأشهر الأخيرة، وظلت قوته تتراجع بإستمرار.

وقال موقع صحيفة "التايمز" نقلا عن عدة محللين أن داعش قد تلجأ لتنفيذ أعمالا إرهابية على نطاق واسع "لتتصدر الصفحات الأولى في الإعلام وتكسب بذلك مجددا ثقة المتعاطفين معها."

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×