الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مخاوف من أن تحدث ظاهرة الاحترار العالمي عمليات نزوح في المناطق الإستوائية

2016:06:13.12:18    حجم الخط    اطبع

سان فرانسيسكو 12 يونيو 2016 / يتوقع باحثان أمريكان تراجعا كبيرا في عدد السكان بالمكسيك وأمريكا الوسطى والهند وأماكن إستوائية أخرى بسبب تغير المناخ.

فقد قال سليمان هسيانج الأستاذ المساعد للسياسة العامة بجامعة كاليفورينا في بركلي وآدام سوبل أستاذ الفيزياء التطبيقية والرياضيات بجامعة كولومبيا إن احترارا عالميا بواقع درجتين مئويتين من المتوقع أن يدفع النباتات الإستوائية والحيوانات والسكان إلى الانتقال مئات الكيلومترات بعيدا عن مناطقهم الحالية.

ويعد ارتفاع درجة حرارة الأرض بواقع درجتين في المتوسط هذا القرن أمرا يبعث على "التفاؤل" مقارنة بالتنبؤات المعتادة.

وبضربهما مثالا لشرح كيف يمكن أن تعمل ديناميات المناخ في المناطق الإستوائية على تضخيم عواقب الاحترار كما حدث على أرض الواقع، يستنتج الباحثان في بحث نشر في العدد الأخير من مجلة التقارير العلمية أنه حتى التغيرات الصغيرة يمكن أن يكون لها تأثيرات دراماتيكية.

وشرح سوبل رؤيته قائلا "نحن لا نصدر توقعات محددة بشأن أنماط هجرة أنواع بعينها، ولكن القيد الجيوفيزيائي يكمن في أنه مع ازياد سخونة المناطق الإستوائية، سيكون عليك أن تذهب بعيدا، ولا سيما ترك المناطق الإستوائية والتوجه إلى مناطق أقل حرارة". ولأن سخونة المناطق الإستوائية موحدة، فعندما يصبح الطقس أشد حرارة بقدر ضئيل، سيضر الناس إلى التحرك بعيدا ليجدوا متنفسا.

وفيما وصف الباحثان عمليات النزوح المرتبطة بالمناخ في المناطق الاستوائية بأنها "عملية إجلاء شبه كاملة من الحزام الإستوائي" قد يكون له تأثير على النظم الإيكولوجية وكذا رفاه الإنسان، يوضح هسيانج بأسف قائلا "تصور أن لديك ميزانية ثابتة يمكنها أن تنفق منها على شقتك والإيجارات موحدة في أنحاء الحى بأكمله. فإذا ارتفعت جميع الإيجارات، وحتى ولو بقدر بسيط، فعليك أن تتحرك بعيدا لإيجاد مكان جديد يمكنك تحمل تكاليفه".

وأوضح سوبل "نحن نعلم أن الناس والسلالات من جميع الأنواع تتحرك لجميع الأنواع من الأسباب وليس فقط للبقاء في نفس درجة الحرارة، مضيفا أن "تماثل درجات الحرارة الإستوائية يعد في الوقت نفسه حقيقة أساسية عن بنية درجة حرارة الأرض، وسيظل كذلك مع تغير المناخ".

ويقول الباحثان أن بعض سكان المحيطات والقارات سيضرون إلى التحرك لمسافة ألف ميل، نحو 1600 كلم، أو أكثر للبقاء داخل "ميزانية درجات الحرارة".

ويوضح البحث أن الحواف الأشد برودة للمناطق الإستوائية قد تصبح مكتظة حيث قد يترفع عدد السكان فيها نظريا بنسبة 300%. وفي ظل هذه الكثافات، سيكون للأمراض والصراع على الموارد من بين أمور أخرى مضاعفاتها الخاصة.

ورغم حذرهما في تطبيق ما توصلا إليه على البشر نظرا لكون الانتقال واحدا فقط من العديد من الإستراتيجيات التي يستخدمها البشر للتغلب على الاحترار، إلا أن الباحثان أشارا إلى أنه لا يمكن استبعاد هجرات بشرية استثنائية.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×