برازيليا، 8 يونيو 2016 / أعرب أقل من 12% من البرازيليين عن تأييدهم للحكومة المؤقتة بقيادة القائم بأعمال الرئاسة ميشال تامر، حسبما أفاد استطلاع للرأى صدرت نتائجه يوم الأربعاء.
ويظهر استطلاع الرأى الذي أجرته مؤسسة استطلاعات الرأى ((أم دي أيه)) بتكليف من الاتحاد الوطني للنقل أن 11.3% فقط من البرازيليين يؤيدون الحكومة الجديدة، فيما يعارضها 28%.
ويعد هذا أول استطلاع من نوعه منذ أن صوت مجلس الشيوخ البرازيلي لصالح إيقاف الرئيسة ديلما روسيف عن العمل لحين الانتهاء من إجراءات المحاكمة المتعلقة بمساءلتها بتهمة التستر على حجم العجز في الميزانية، وتعيينه نائبها زعيما مؤقتا في 12 مايو الماضي.
وصنف حوالي 30.2% من البرازيليين عمل حكومة تامر بأنه "بين بين"، فيما رفض 30.5% الإجابة.
وبلغت نسبة التأييد الشخصي لتامر 33.8 %، بينما أعرب 40.4 % من البرازيليين عن عدم تأييدهم له.
وأظهر استطلاع للرأى أجرى في فبراير الماضي قبيل إيقاف روسيف عن العمل أن نسبة تأييد حكومتها منخفضة بشكل مماثل (11.4%)، فيما بلغت نسبة عدم تأييدها أكثر من الضعف وهي 62.4%.
ووسط مشكلات اقتصادية وأكبر فضيحة فساد في البلاد، بلغت نسبة التأييد الشخصي لروسيف 21.8% ونسبة عدم تأييدها 73.9%.
ومع تولى حزب الحركة الديمقراطية البرازيلية الذي يمثل يمين الوسط ويتزعمه تامر زمام الأمور من حزب العمال اليساري الذي تتزعمه روسيف، قال 54.8% من المستطلعة آراؤهم إنه ليس هناك اختلاف بين الحكومتين وليس هناك تغير ملموس في البلاد.
وقال 20.1 % إنهم شعروا بتحسن وتغيرات إيجابية، فيما ذكر 14.9% أن الوضع يتجه نحو الأسوأ.
وقد شمل استطلاع الرأى الذي أجرته مؤسسة ((أم دي أيه)) 2002 شخص من 137 مدينة في أنحاء البلاد، وسجل هامش خطأ نسبته 2.2%.