سيدني 9 يونيو 2016 / يعتقد معظم الاستراليين إن الصين لديها نفوذ أكبر من الولايات المتحدة في منطقة آسيا-الباسيفيك، وفقا لنتائج مسح صدر اليوم (الخميس).
ووجد المسح الذي أجراه مركز دراسات الولايات المتحدة بجامعة سيدني أن الاستراليين يعتقدون بشكل كاسح أن الصين هي أهم دولة في منطقة آسيا-الباسيفيك وستستمر على ذلك في السنوات العشر القادمة.
وقال الرئيس التنفيذي للمركز سيمون جاكمان إن النتائج تظهر أن الاستراليين يقبلون بقدوم عصر متعدد الأقطاب في آسيا-الباسيفيك.
وأضاف أن " الجمهور الاسترالي وصل إلى نقطة تنبأ المحللون بأنها ستأتي بعد عقود وهي أن تصبح الصين الدولة الأكثر سيادة في منطقة آسيا-الباسيفيك".
وأوضح أن "الاستراليين يريدون علاقات أوثق مع الولايات المتحدة والصين لكنهم أكثر تحمسا إزاء تعزيز القيادة الصينية".
وقال نحو 69 بالمئة من الاستراليين الذين شاركوا في المسح إن الصين تملك النفوذ الأكبر في منطقة آسيا-الباسيفيك فيما قال 11 بالمئة فقط إن الولايات المتحدة ستكون الدولة الأكثر قوة في آسيا في غضون 10 أعوام.
وأعرب 12 بالمئة من الاستراليين عن اعتقادهم باحتمال وقوع صراع بين الولايات المتحدة والصين.
وقال جاكمان إن" الاستراليين يشعرون بتوتر تنافسي في العلاقة بين الصين والولايات المتحدة بيد أنهم يرون احتمالا ضئيلا أن يولد هذا التوتر صراعا عسكريا".
وأرجع قلة قلق الاستراليين حيال صعود الصين إلى بعد المسافة بين الصين واستراليا من ناحية والعلاقة التجارية الجيدة بين البلدين من ناحية أخرى حيث تعد الصين أكبر شريك تجاري لاستراليا.