موسكو 6 يونيو 2016 / صرح وزير الخارجية الروسى سيرجي لافروف اليوم الاثنين ان روسيا تعد ردا "ملائما" على توسع حلف الناتو باتجاه حدودها.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفنلندى تيمو سويني "اننا لا نخفي موقفنا السلبي تجاه سياسة الناتو الخاصة بتوسيع بنيتها الاساسية العسكرية باتجاه حدودنا."
يذكر ان روسيا اعلنت عن نشر ثلاث فرق جديدة بالقرب من حدودنا الغربية فى إطار اجراءات الرد على انظمة الدفاع الصاروخي التى يبنيها الناتو فى رومانيا وبولندا والتوقيع على بروتوكول لانضمام مونتينيجرو.
وقال لافروف ان الناتو استخدم ازمة اوكرانيا ورد فعل روسيا على محاولات كييف للتمييز ضد الروس العرقيين شرق الدولة "من اجل اختراع ذريعة جديدة لوجود الحلف.
وقد استبعد الدبلوماسي امكانية مهاجمة روسيا لاية دولة عضو فى الناتو، الامر الذى قال انه ذريعة تستخدمها الولايات المتحدة لنشر المزيد من القوات والاسلحة للحفاظ على سيطرتها على اوروبا.
واضاف لافروف ان روسيا رفضت الموافقة على سياسة الناتو التى تضم دولا اخرى فى انشطتها العسكرية، فى تعليق على تدريبات ناتو بالتوبس 2016 العسكرية التى بدأت فى فنلندا فى وقت سابق من اليوم الاثنين.
وقال سويني، من ناحيته، ان التدريبات التى شاركت فيها فنلندا منذ 1993 تهدف الى تعزيز قدرة الدفاع الفنلندية ولا تستهدف اي احد.