أنقرة 3 يونيو 2016 / احتشد ما يقرب من 40 شخصا تابعين لمنظمتين تركيتين، جمعية المرأة الحديثة واتحاد الموظفين العموميين، أمام السفارة الألمانية فى أنقرة اليوم (الجمعة) للاحتجاج على قرار البرلمان الألماني بالاعتراف بالابادة الجماعية للأرمن فى الحرب العالمية الأولى.
كان البرلمان الألمانى مرر أمس الخميس قرارا يعترف فيه بالابادة الجماعية للارمن فى الحرب العالمية الأولى على يد العثمانيين.
ووقع حزب العدالة والتنمية، الحاكم، وحزب الشعب الجمهوري، المعارض الرئيسي، وحزب الحركة القومية المعارض أمس على إعلان مشترك رفضوا فيه الخطوة الالمانية.
وجاء فى الاعلان المشترك "ندين بشدة هذا القرار القائم على إدعاءات أرمينية لا أساس لها من الصحة. فليس لهذا القرار أي سند تاريخي أو قانوني."
فى السياق نفسه، عاد سفير تركيا فى برلين حسين كارسلى أوغلو إلى تركيا فى وقت متأخر أمس فى أعقاب موافقة البرلمان الألماني على القرار الذي يصف مقتل 1915 من الأرمن على يد العثمانيين بأنه "إبادة جماعية" .
وصرح السفير لدى وصوله إلى مطار ايسنبوجا بأنقرة "ستستمر صداقتنا وعلاقاتنا مع ألمانيا. سنتصرف حيال هذا الأمر بحكمة وتعقل."
من جانبه صرح اليوم رئيس وزراء تركيا بن علي يلدرم ان العلاقات بين تركيا وألمانيا لن تتأثر رغم هذا القرار.
وقال يلدرم "سننظر إلى خلفية القرار وسنرد بالشكل الضروري."