إسلام أباد 25 مايو 2016 / تعهدت الصين وباكستان هنا بزيادة تعميق الصداقة في كل الظروف بين البلدين.
جاء ذلك في حفل استقبال عقده السفير الصيني في العاصمة الباكستانية إسلام أباد مساء الثلاثاء احتفالا بالذكرى الـ65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وباكستان.
ويعد الحفل واحدا من بين سلسلة من الفعاليات الاحتفالية بمناسبة ذكرى تدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والتي بدأت رسميا في 21 مايو عام 1951.
استضاف السفير الصيني لدى باكستان سون وي دونغ الحفل في فندق ماريوت باسلام أباد وحضره نخبة كبيرة من المسؤولين الباكستانيين على رأسهم الرئيس ممنون حسين ووزير التخطيط والإصلاح الوطني والتنمية أحسن اقبال فضلا عن برلمانيين ودبلوماسيين وخبراء ومثقفين ومحللين وضباط من الجيش الباكستاني وجمهور من شتى مناحي الحياة.
وفي كلمته، رحب السفير الصيني بالضيوف وأعرب عن امتنانه لجهودهم في تعزيز العلاقات الصينية-الباكستانية، قائلا إن الصداقة بين الشعبين راسخة وممتدة وستستمر على طبيعتها المتفردة.
وأضاف سون إن " العلاقات الصينية-الباكستانية ترتكز على المساواة والإخلاص والمنفعة المتبادلة والمساعدة المتبادلة والرخاء المشترك والموجه للشعب. وقد أضحت نموذجا للعلاقات بين الدول والنظم الاجتماعية. ومن أجل تعزيز الرخاء الوطني ورفاهية الشعبين، ستتكاتف الصين وباكستان دوما بعزيمة وإصرار لبناء مجتمع المصير المشترك معا".
وقال الرئيس الباكستاني ممنون حسين مخاطبا الحضور إن " الصداقة في جميع الظروف بين باكستان والصين قد تحولت الى شراكة استراتيجية، ليست مصدرا للاستقرار للدولتين فحسب، وإنما تدعم الاستقرار وتحسين حياة البشرية أيضا. وهذه الصداقة متجذرة على المستوى الشعبي ولم تتأثر بأي تطورات دولية".
وأعرب عن تقديره للباكستانيين والصينيين الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل بناء طريق الحرير، قائلا إن " هذه الصداقة المخلصة ستنتقل الى أجيالنا المستقبلية ولن يندهش العالم من العلاقات النموذجية فقط، وإنما سيستفيد أيضا بشكل كبير منها، الأمر الذي سيسهل السلام والاستقرار في العالم ويفتح طرقا جديدة للتقدم والرخاء".
واستمتع الضيوف بالعروض الفنية التي قدمت في الحفل بما في ذلك رقصة التنين الصينية والرقص التقليدي الباكستاني.