وزيرا الخارجية الصينى والروسى يسلطان الضوء على العلاقات الثنائية فى طشقند

طشقند 24 مايو 2016/ سلط وزير الخارجية الصينى وانغ يى ونظيره الروسى سيرجى لافروف الضوء اليوم (الثلاثاء) على قوة العلاقات الثنائية بين بلديهما وعلى المواقف المشتركة بشأن القضايا الدولية فى العاصمة الأوزبكية طشقند.

وقال وانغ للافروف على هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة شانغهاى للتعاون انه بالنسبة للزيارة المقبلة للرئيس الروسى فلاديمير بوتين، تود الصين ان تتعاون عن قرب مع روسيا من اجل مواصلة الارتقاء بالشراكة الاستراتيجية الشاملة للتعاون بين الصين وروسيا.

وتابع ان الصين وروسيا بحاجة الى تسريع الربط بين بناء الحزام الاقتصادى لطريق الحرير والاتحاد الاقتصادى الأوراسى للجانبين من اجل جنى المنافع.

ومشيرا الى التنسيق الاستراتيجى الوثيق حيال القضايا الدولية والاقليمية بين الدولتين، قال وانغ ان الصين وروسيا أصبحا عنصرين لاغنى عنهما فى حفظ الاستقرار العالمى وينبغى ان يدافعا سويا عن القواعد الدولية الأساسية من اجل تعزيز التسوية السياسية للمشكلات الاقليمية والدولية.

وقال وانغ ان تطور منظمة شانغهاى للتعاون يعزز السلام والاستقرار فى العالم، مضيفا ان الصين وروسيا ستحافظان على تنسيق وثيق وستؤيدان قمة منظمة شانغهاى فى طشقند من اجل اظهار حيوية المجموعة وجاذبيتها.

أما الوزير الروسى فقال ان الصين وروسيا لعبتا دورا مسئولا فى الشئون الاقليمية والدولية وعززتا السلام والاستقرار العالميين.

واضاف لافروف ان روسيا تؤيد جهود الاطراف المعنية فى حل النزاعات فى بحر الصين الجنوبى عن طريق المحادثات على أساس الاتفاقيات الثنائية والتعددية القائمة .

كما وافق على دفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة للتنسيق بين روسيا والصين وتقدم التنمية الأوراسية.