تشرنوبل، اوكرانيا 26 ابريل 2016 / تعهد الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو اليوم (الثلاثاء) بتسريع وتيرة الجهود الرامية الى تعزيز الأمن النووي لبلاده، جاء ذلك بمناسبة الذكرى ال30 لكارثة مفاعل تشرنوبل.
وقال بوروشنكو خلال مراسم احياء ذكرى الحادث شمال أوكرانيا "علينا ان نقوم باقصي ما يمكن فعله من اجل محو اثار الكارثة ومنع وقوع مثل هذه الكوارث في المستقبل."
وأوضح "يجب ان تكون إجراءات الأمن النووي صارمة وفعالة في المجال النووي."
وقال ان الطاقة النووية الآن تظل المصدر الاكثر اعتمادية للطاقة بالنسبة لأوكرانيا، وان اوكرانيا لا تزال متعطشة لتحسين التكنولوجيا النووية وتوفير حماية افضل لمنشآتها النووية لضمان سلامتها.
ووجه الشكر للمجتمع الدولي لتمويل بناء مأوي امن جديد ومنشأة لتخزين الوقود.
وفي 26 ابريل 1986، وقعت سلسلة انفجارات في محطة تشرنوبل الواقعة على بعد 110 كم شمال العاصمة الأوكرانية كييف، الأمر الذي تسبب تدمير المفاعل رقم 4 وانتشار الاشعاع النووي في كافة انحاء اوكرانيا وبيلاروس وروسيا وبعض الدول الأوروبية الاخرى.
ومن اجل مساعدة اوكرانيا في جعل موقع الكارثة امنا بيئيا، فإن المانحين الدوليين أسسوا صندوقا خاصا يمول مشروعات الأمن النووي في المنطقة.
وتعهد المجتمع الدولي الإثنين بتقديم 87.5 مليون يورو (99.2 مليون دولار تقريبا) لأوكرانيا لإنهاء بناء منشأة التخزين (اي اس اف 2) المهمة من اجل وقف التشغيل الآمن للمفاعلات رقم 1 و2 و3 فى محطة تشرنوبل النووية.