يعتبر عام 2016 عاما هاما للصين حيث أنها تعمل على تسريع برنامجها الفضائي وتحقيق تقدم في التكنولوجيات الأساسية. ويهدف البرنامج الفضائي الصيني الذي تبلغ قيمته مليار دولار أمريكي إلى تشغيل محطة فضائية دائمة في عام 2022. وقال مركز بكين للتحكم والسيطرة الفضائيين إنهم يعملون من أجل إكمال مهمة هذا العام.
لي جيان، نائب مدير مركز بكين للتحكم والسيطرة الفضائيين:" لم يسبق لنا تنفيذ عدد مكثف من المهام الفضائية مثلما هو الحال هذا العام، وهو ما يشكل تحديا جديدا بالنسبة لنا. سيتم إرسال المختبر الفضائي تيانغ قونغ -2 إلى مدار جديد يقع في مكان أعلى من المدارات السابقة. ومن أجل ضمان إنجاز هذه المهمة، علينا أن نعدل كافة المعطيات لنظام السيطرة على الإشعال."
أكدت الصين عزمها على ارسال المختبر الفضائي الثاني تيانغ قونغ -2 إلى الفضاء في الربع الثالث من هذا العام. وفي الرابع منه، سيتم إطلاق المركبة الفضائية شنتشو -11 وعلى متنها رائدا فضاء للالتحام بالمختبر تيانغ قونغ -2. حيث سيكون إطلاق المركبة شنتشو -11 المهمة الفضائية المأهولة السادسة للبلاد، وهو ما يعني تقدم الصين خطوة أخرى في طريقها لإنشاء محطة فضائية في المدار الأرضي المنخفض.علاوة على كل ذلك، ستدشن الصين لونغ مارش -5 والذي سيكون الأكبر والأكثر صاروخا تعقيدا بالنسبة لها. وسيحمل الجيل الذي سيأتي بعده صاروخ لونغ مارش -7 سفينة شحن الأولى تيانتشو -1 إلى الفضاء في النصف الأول من عام 2017. هذا وستكون هناك مهام فضائية أخرى تشمل نظام بيدو للملاحة بالاقمار الصناعية وأقمار قاو فن الصناعية لمراقبة الأرض و قمر صناعي للاتصالات لبلاروسيا.