رئيس وزراء نيوزيلندا يعتزم بحث ترقية اتفاقية التجارة الحرة خلال زيارته في الصين

ويلنغتون 11 إبريل 2016 / قال رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي اليوم (الاثنين) أنه سوف يرأس وفدا تجاريا رفيع المستوى لزيارة الصين الأسبوع القادم، مشيرا إلى أنه يتطلع إلى ترقية اتفاقية التجارة الحرة الثنائية بين البلدين.

وسوف يقوم الوفد بزيارة بكين، حيث سيعقد كي لقاءات مع القادة الصينيين، وكذلك شيآن وشانغهاي، وذلك خلال الفترة ما بين 17 و22 إبريل الجاري.

وقال كي إنه "إلى جانب مجموعة واسعة من المواضيع، إنني أتطلع إلى مواصلة المناقشات معهم بشأن ترقية اتفاقية التجارة الحرة بين الصين ونيوزيلندا، التي تم توقيعها في مثل هذا الشهر منذ ثمانية أعوام".

وتابع "منذ ذلك الوقت، فإن التبادل التجاري بين نيوزيلندا والصين قد تجاوز الضعف، ليصل إلى ما يقارب 19 مليار دولار نيوزيلندي (12.96 مليار دولار أمريكي)، ومن شأن ترقية اتفاقية التجارة الحرة أن يتيح لنا تحديث الاتفاقية وضمان استمرارها لدفع علاقاتنا إلى الأمام".

ولفت كي إلى أن الصين تعد وجهة رئيسية لبضائعنا المصدرة، كما أنها عميل مهم لقطاع الخدمات في نيوزيلندا.

وقال إن "الزيارة توفر لنا فرصة لتعزيز علاقاتنا ، وعرض الإبداع والابتكار النيوزيلندي في مجال التكنولوجيا الفائقة وأوراق اعتمادها".

وفي بكين، سيلقي كي خطابا أمام طلاب جامعة تسينغهوا المرموقة، كما سيجتمع مع كبار رجال الأعمال الصينيين.

وسيعقد رئيس الوزراء النيوزيلندي اجتماعات رسمية مع كبار مسؤولي المقاطعات والمدن في أهم المراكز بشيآن وشانغهاي.

وفي أول زيارة له إلى شيآن حاضرة مقاطعة شانشي، سوف يقوم بدعم الروابط الثقافية والتجارية النيوزيلندية مع شيآن، كما سيزور مركز التجارة والخدمات اللوجستية الدولي في المدينة، والذي يعتبر جزءا من مبادرة الحزام والطريق الصينية.

كما يعتزم كي المساعدة في الترويج للصناعات الإبداعية في نيوزيلندا من خلال حضور إطلاق مهرجان نيوزيلندا السينمائي في شنغهاي.

وسيرافق رئيس الوزراء النيوزيلندي كل من وزير التجارة تود ماك كلاي ووزير الصناعات الأولية ناثان غاي.