كانبيرا 22 مارس 2016 / تمكن فريق من علماء الفلك الأستراليين والأمريكيين من رؤية اللحظات الأولى لانفجار نجمين فى الفضاء الخارجى، والذى شبهه الفريق بمشاهدة انفجار قنبلة نووية.
ووفقا لد. براد تاكر من جامعة استراليا الوطنية والمشارك فى الدراسة فإن تفاصيل الاكتشاف، والذى وافقت عليه مطبوعة استروفزيكال جورنال، ستساعد العلماء على أن يكون لديهم فهم أفضل لدورة حياة النجوم.
وقد يثبت أيضا أن النتائج المترتبة على هذا الحدث الكونى حيوية لفهم العلماء للعناصر التي يحتاج اليها كوكب الأرض للنمو واستدامة الحياة.
ويحدث انفجار النجوم فى نهاية عمر النجم بسبب نفاد الوقود، ما يؤدى الى انهيار قلبه.
وكان علماء الفلك يشاهدون هذا الحدث الكونى الذى يستمر عادة لمدة ساعات أو أيام بمساعدة أشعة اكس. ولكن فريق تاكر لم يترك شيئا للصدفة حيث أعطاهم تيليسكوب "ناسا" الفضائى القدرة على مراقبة التغيير فى الكون كل 30 دقيقة.