اسطنبول 14 مارس 2016 / تظاهر عشرات الالاف من المواطنين الاتراك بالشوارع اليوم (الاثنين) احتجاجا على فشل الحكومة فى منع وقوع المزيد من الهجمات الارهابية، وذلك بعدما أدى أحدث هجوم إرهابى إلى وقوع ما لا يقل عن 37 قتيلا فى العاصمة أنقرة.
كان المئات فى اسطنبول احتشدوا بشارع الاستقلال المزدحم معبرين عن غضبهم إزاء الاجراءات الامنية غير المحكمة.
وقال ممثل عن جماعة يسارية اسمها "هالكيفارى" "نحن هنا اليوم لننعى هؤلاء الذين فقدوا أرواحهم فى حادث أنقرة."
كانت سيارة مفخخة انفجرت امس الأحد بالقرب من محطة أتوبيس فى قلب أنقرة، ليكون ذلك هو الحادث الثالث فى المدينة خلال أقل من خمسة اشهر.
وقالت إحدى النساء المشاركات فى المسيرة "لا نريد أن نموت بعد نهاية العمل أو نهاية اليوم الدراسي."
وأدان المتظاهرون الحكومة فيما يخص قصور نظام الاستخبارات الذى فشل فى أن يمنع الاحداث الارهابية وسط أنقرة.
وقامت شرطة مكافحة الشغب بتفريق المتظاهرين بمدافع المياه والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطى قبل أن يبدأوا مسيرتهم الحاشدة.
وأعربت إحدى المتظاهرات عن غضبها بقولها "لا تهاجموا شعبكم. حاولوا أن تعثروا على الانتحاريين."
وفى أحدث بيان له، قال رئيس الوزراء التركى أحمد داوود أوغلو إن ما جملته 11 من المشتبه بهم ألقي القبض عليهم من مختلف أنحاء البلاد على خلفية التفجيرات التى شهدتها أنقرة.