مخاوف من فقدان أو مقتل 25 من عمال المناجم في موجة عنف بجنوب شرقي فنزويلا

كاراكاس 14 مارس 2016/ قال رئيس ديوان المظالم الفنزويلي طارق وليم صعب أمس الأحد إن حوالي 25 عاملا في مناجم الذهب فقدوا أو قتلوا بعد اندلاع أعمال عنف في مناجم للذهب في ولاية بوليفار بجنوب شرقي البلاد يوم 4 مارس.

وقالت عائلات وشهود إن رجال عصابات غير معروفين قتلوا عمال المنجم المفقودين.

وقال مسئول المظالم خلال مقابلة مع "خوسيه فيسنتي هوي",وهو برنامج تلفزيوني محلي إن السلطات قامت بالفعل بتحديد هوية بعض الأشخاص الذين يعتقد انهم مسؤولون عن هذه الجريمة.

واتصل محققون بـ17 أسرة واستطاعوا رسم "وصف جسدي" للضحايا, ولكن لم يتم تحديد العدد الدقيق للضحايا حتى الآن, وفقا لصعب.

وربطت اللجنة العليا التي كلفت بتوضيح الحقائق في توميريمو, قضية عمال المنجم المفقودين بأشخاص من كولومبيا.

وقال شهود أن صعب اقترح انها جريمة متعلقة بعصابات, قائلا إن أعضاء العصابة اخبروا قائدهم ان "المهمة انتهت" علي الهاتف.

وحددت وزارة العلاقات الخارجية والعدل والسلام الفنزويلية في وقت سابق جاميلتون أندريس أولاو سورايز, وهو مواطن من الاكوادور (44 عاما) باعتباره منظم الجريمة المفترضة . وتلاحق السلطات المحلية أولاو سوريزا الآن.

وتعد فنزويلا غنية بالمعادن ومن بينها الذهب والنحاس والماس. وتعد الصراعات العنيفة التي تضم عمال مناجم الذهب شيئا شائعا في البلاد. وذكرت صحيفة ((كوريو ديل كاروني)), المحلية أنه تم تسجيل 17 صراعا عنيفا خلال عام 2015, قتل خلالهم 28 شخصا في مواقع تعدين.