دبلوماسية الصين تقدم فرصا جديدة لتحقيق السلام والاستقرار في العالم

ريو دي جانيرو 13 مارس 2016 / قال باحث كبير في أحد بيوت الخبرة البرازيلية لوكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا إن سياسات الصين الدبلوماسية تحت قيادة الرئيس شي جين بينغ تقدم فرصا جديدة للبشرية لتحقيق السلام والاستقرار.

وقال روني لينس, مدير المركز الصيني والبرازيل للبحث والأعمال إن "الصين قامت ببناء شبكة من العلاقات الدبلوماسية فعالة ومنظمة."

وأضاف المسؤول "الاولى تغطي علاقاتها مع الدول المتقدمة. على سبيل المثال قام الرئيس شي بزيارة الولايات المتحدة في عام 2015 لمناقشة شؤون متعلقة بالأمن, من بينها الطاقة النووية والحرب ضد الإرهاب."

واستطرد لينس أن "الجزء الأول غطى أيضا اجتماعات عقدت مع قادة فرنسا وبريطانيا, الذين ناقش معهم شي شؤون متعلقة بالابتكار."

وتغطي المجموعة الثانية من علاقات الصين الدولية, علاقاتها مع الدول النامية.

وقال إن "الرئيس شي ورئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ قاما في السنوات القليلة الماضية بزيارة البرازيل ودول أخرى في أمريكيا اللاتينية لتوقيع عدد من الاتفاقيات. وأود أيضا أن ألقي الضوء على زيارات شي إلى إفريقيا حيث تقوم الصين ببناء علاقاتها من أجل مساعدة القارة على تحقيق نموها الكامل."

وبالنسبة للينس فإن أنشطة شي في إفريقا تعتبر ذات قيمة خاصة, نظرا الى تكوين مجموعات من الخبراء الصينيين والافارقة الذي يتعاونون لمواجهة مشاكل تتدرج من الابتكار إلى الطاقة والحد من الفقر.

ثالثا, ألقى لينس الضوء على مشاركة الصين في الهيئات الدولية ومن بينها مجموعة بيركس ومجموعة الـ20 ومنظمة شانغهاي للتعاون.

وذكر لينس أن "هذه المشاركة لها أهمية كبيرة لتوسع الصين الجيوسياسي في العالم حيث أنها يجب أن تتعاون مع جميع الدول."

وأخيرا, الجزء الأخير من سياسات الصين الدبلوماسية يركز على الدول المجاورة لها. "هذه العلاقات ركزت على مشاريع إيجابية للغاية, من بينها الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ21" ، وفقا للمسؤول.

واختتم المسؤول أن "هذه المشاريع تضم العديد من الدول التي تسعى لتحقيق منافع اقتصادية وسياسية مشتركة. هذه التدابير تحقق الأمن في المنطقة. وجميع الاطراف ستفوز, حيث ستشهد الدول المجاورة للصين تنمية اقتصادية."