مسؤول أسترالي سابق: على أستراليا عدم إجراء "مهمات" مع الولايات المتحدة في بحر الصين الجنوبي

كانبيرا 4 مارس 2016/ انتقد وزير الخارجية الأسترالي السابق اقتراحات تشير إلى وجوب قيام أستراليا بإرسال سفن حربية إلى بحر الصين الجنوبي، واصفا دعوة المعارضة الفيدرالية لذلك بأنها غير ضرورية وميالة للحروب.

وقد نظر حزب العمال بإيجابية إلى طلبات الولايات المتحدة من أستراليا بأن تقوم بإجراء مهمات متعلقة بـ "حرية الملاحة" في بحر الصين الجنوبي، وهو الأمر الذي قال عنه كار إنه لن يؤدي إلا إلى زيادة التوتر في المنطقة.

ولفت إلى أنه يتعين على أستراليا ألا تلعب دور "نائب" الولايات المتحدة في بحر الصين الجنوبي، حيث أنها ليست طرفا ذي صلة في "النزاع" هناك.

وقال كار لهيئة الإذاعة الأسترالية (أيه بي سي) في وقت متأخر من ليلة يوم الخميس "هل نريد أن نكون الصديق والشريك والحليف الأمريكي الوحيد الذي يقوم بارتداء شارة نائب المأمور، وأن يتعرض إلى أشعة الشمس، وأن ينخرط في تسيير مثل هذا النوع من الدوريات؟".

واتفقت المحللة في الشؤون الدفاعية كاثرين ماكغريغور مع كار، وقالت إن أستراليا لن تجني أية فائدة من توريط نفسها في المنطقة.

وقالت لـ (أيه بي سي) "إني فقط لا أعتقد أنه مطلوب من أستراليا القيام بإجراءات أحادية لاختبار هذه المبادئ، وذلك لأننا لسنا طرفا في هذا النزاع".