إعادة انتخاب الجزائر في مجلس السلم والأمن في الإتحاد الإفريقي

الجزائر 28 يناير 2016 / أعلنت الخارجية الجزائرية اليوم (الخميس) عن إعادة انتخاب الجزائر بصفة عضو في مجلس السلم والأمن في الإتحاد الإفريقي بأغلبية الأصوات، واعتبرت ذلك اعترافا إفريقيا بدور الجزائر في تقوية الإتحاد وحل القضايا الإفريقية.

وقال البيان إن "المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي شرع اليوم الخميس في تجديد تشكيلة مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، وسمح الاقتراع السري بإعادة انتخاب الجزائر بصفة عضو بالمجلس بأغلبية الأصوات المعبر عنها أي أكثر من الثلثين المطلوبين ".

واعتبر البيان إعادة انتخاب الجزائر التي كانت عضوا بمجلس السلم والأمن من 2013 إلى 2016 لولاية جديدة يكرس "دورها الريادي ومساهمتها الإستراتيجية في تعزيز السلم والاستقرار في القارة ومساهمتها الهامة في تعزيز قدرات ونجاعة الاتحاد الإفريقي في التكفل بالمشاكل التي تؤثر على الأمن في القارة".

كما صدق المجلس التنفيذي على الترشيحات الجزائرية لمناصب هامة في النظام الدولي متعدد الأطراف.

وأضاف البيان أنه تم التصديق على ترشيحي أحمد جغلاف و بوعلام بوقطاية على التوالي بمنصب مدير تنفيذي للبرنامج الأممي حول البيئة وقاضي بالمحكمة الدولية لقانون البحار.

واعتبر البيان الدعم الذي تحظى به ترشيحات الجزائر ضمن الاتحاد الإفريقي هو "تعبير صريح على اعتراف القادة الأفارقة بالتزاماتها في مجال ترقية القضايا الإفريقية على الصعيدين القاري والدولي".

وقال إن هذا الدعم "يعتبر أيضا نتيجة التفاعلات الدائمة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة مع نظرائه الأفارقة إلى جانب الحضور الدائم للجزائر على مستوى القارة وتضامنها الفاعل مع الشعوب الإفريقية".