مجلس الأمن الدولي يدين هجوما نفذته طالبان واستهدف موظفين إعلاميين

الأمم المتحدة 21 يناير 2016 / دان مجلس الأمن الدولي يوم الخميس الهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة الأفغانية واستهدف حافلة صغيرة تقل موظفين بمنظمة إعلامية محلية وأعلنت طالبان مسؤوليتها عنه.

فقد أسفر الهجوم الانتحاري، الذي تم بسيارة مفخخة واستهدف الحافلة، أسفر عن سقوط ما لا يقل عن ثمانية قتلى و27 جريحا يوم الأربعاء بالقرب من السفارة الروسية في غرب كابول. وكانت الحافلة تقل موظفين من قناة ((تولو)) التليفزيونية الأفغانية.

وذكر بيان صحفي صدر عن مجلس الأمن الدولي، الذي يضم 15 دولة، أن "أعضاء مجلس الأمن أدانوا بشدة حقيقة أن هذه الجريمة النكراء لا تهدف فقط إلى شن هجوم على مدنيين وإنما تستهدف أيضا حق جميع الأفغان في حرية التعبير".

وأعرب مجلس الأمن عن قلقه الشديد إزاء التهديدات التي تشكلها حركة طالبان وتنظيم القاعدة والجماعات التابعة لتنظيم الدولة (داعش) على السكان المحليين.

وأضاف البيان أن "أعضاء مجلس الأمن أكدوا مجددا أن أعمال العنف والأعمال الإرهابية لا يمكن أن تغير الطريق الماضي نحو تحقيق السلام والديمقراطية والاستقرار بقيادة الأفغان في أفغانستان".

جاء هذا التفجير بعد أشهر من إعلان مسلحي طالبان أن بعض القنوات التليفزيونية الخاصة ستصبح "هدفا لأنشطتها المسلحة " نظرا لكونها تصدر على حد قولهم تقارير غير دقيقة.