كوريا الجنوبية تتعهد بالضغط على جارتها الديمقراطية للتخلي عن برنامجها النووي

سول 22 يناير 2016 / تعهدت كوريا الجنوبية اليوم (الجمعة) بالرد بقساوة على البرنامج النووي لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية خلال عام 2016، وذلك بعد إجراء بيونغ يانغ لتجربة نووية في وقت سابق من هذا الشهر.

وقام وزراء الخارجية والدفاع والتوحيد في كوريا الجنوبية، بإطلاع الرئيسة بارك جيون-هيه، على توجهات السياسة العامة لكل وزارة في عام 2016، والتي تركز على حل القضية النووية لكوريا الديمقراطية من خلال فرض عقوبات أشد صرامة وممارسة الضغوط عليها بدلا من الحوار والمشاورات.

وشهدت التقارير الجديدة تحولا حادا، عما كانت عليه تقارير السياسة العامة للعام الماضي، المقدمة لبارك، والتي ركزت على العزم على إنهاء حقبة شبه الجزيرة الكورية المقسمة، والتحضير لحقبة جديدة تكون فيها كوريا موحدة.

وجاء تحول كوريا الجنوبية إلى موقف أكثر تشددا بعد إعلان كوريا الديمقراطية في 6 يناير إنها أجرت أول تجربة لقنبلة هيدروجينية، ويعتبر هذا الاختبار النووي الرابع في كوريا الديمقراطية في المجمل، والثاني منذ تولي الزعيم الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون السلطة في عام 2011.

وقدمت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية خطتها لبارك والتي سوف تضع على رأس أولوياتها حل الملف النووي لكوريا الديمقراطية من خلال الضغط دبلوماسيا على بيونغ يانغ من أجل التخلي عن برنامجها للأسلحة النووية.

وسوف تسعى سول إلى استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يكون أشد من أي وقت مضى، في حين تقوم بزيادة قنوات الحوار الثلاثي مع واشنطن وبكين وطوكيو، كما ستدعو كل من الصين وروسيا للعب أدوار بناءة في حل القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية.