الأمم المتحدة 19 يناير 2016 / قالت وكالة الأمم المتحدة للاجئين يوم الثلاثاء إنه بالرغم من النزاع في اليمن، إلا أن الآلاف من الإثيوبيين والصوماليين يواصلون شق طريقهم عبر البحر في رحلات محفوفة بالمخاطر الى الدولة.
ووفقا للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، فإن أكثر من 92 ألف شخصا وصلوا عبر القوارب إلى اليمن في عام 2015 في أعلى معدل سنوي في العقد الماضي.
وشهد العام الماضي 95 حالة وفاة مسجلا ثاني أعلى معدل وفاة حتى تاريخه، ولقى 36 شخصا حتفهم في وقت سابق من هذا الشهر أثناء عبورهم القرن الإفريقي، وفقا لما ذكره مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق في المؤتمر الصحفي الاعتيادي نقلا عن الوكالة الأممية.
واستضافت اليمن أكثر من 266 ألف لاجئ بينهم 250 ألف صومالي، بحسب بيانات الوكالة. في الوقت نفسه، فر أكثر من 168 ألف من اليمن الى الدول المجاورة منذ مارس الماضي، وشُرد أكثر من 2.5 مليون داخليا.
وقال المتحدث باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أدريان إدواردز إن الرقم مقلق. وأضاف في مؤتمر صحفي في جنيف يوم الثلاثاء أن " الأشخاص يواصلون الوصول رغم النزاع الداخلي المتصاعد بشكل مسبوق في اليمن ويواصل المزيد من الأشخاص على نحو مأساوي فقدان أرواحهم خلال محاولة عبور البحر في قوارب مكتظة وغير صالحة".
وتعمل المفوضية وشركاؤها- بحسب قوله- مع المجتمع الدولي والسلطات الصومالية لتحسين الظروف السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد والمساهمة بنشاط لإيجاد حلول دائمة للاجئين والعائدين والمشردين.
وأضاف أن "هذه الجهود تهدف الى توفير بديل للصوماليين بدلا من رحلات البحر الخطيرة الى اليمن".