بهدف دفع التبادلات الثقافية والإنسانية بين الصين والسعودية، وقعت الحكومتان عام 2009 اتفاقية حول إنشاء فرع لمكتبة الملك عبد العزيز العامة السعودية في جامعة بكين التي تعتبر من أعرق الجامعات الصينية. ويعلق الأساتذة والطلاب في الجامعة آمالهم على إكمال المشروع الذي ما زال في حيز التنفيذ على الاستفادة منه في أسرع وقت ممكن. التفاصيل في التقرير التالي.
(كلام ليو بينغ تشنغ، مراسلة تلفزيون الصين المركزي، بالعربية)
بذل الجانبان الصيني والسعودي جهودا كبيرة لدفع تنفيذ مشروع إنشاء فرع مكتبة الملك عبد العزيز العامة داخل حرم جامعة بكين، وأقيم حفل وضع حجر الأساس للمشروع في شهر نوفمبر العام الماضي.
مو يوان بين، مدير إدارة البنية التحتية لجامعة بكين:" يجري إنشاء فرع مكتبة الملك عبد العزيز العامة السعودية في منطقة حماية الآثار التاريخية في جامعة بكين، ونظرا إلى الصداقة العميقة بين البلدين، صادقت الحكومة الصينية على المشروع في هذه المنطقة. وتبلغ مساحة المكتبة أكثر من 12 ألف متر مربع، وتتألف من ثلاثة طوابق فوق الأرض وثلاثة طوابق تحت الأرض."
من المقرر أن يتم الانتهاء من إنشاء فرع مكتبة الملك عبد العزيز العامة في شهر سبتمبر العام الجاري حيث ستضم العديد من الكتب حول الدراسات العربية الإسلامية التي سيقدمها الجانب السعودي والمخطوطات الصينية القديمة النفيسة التي تحتفظ بها جامعة بكين.
خه ينغ جيه، طالب في قسم اللغة العربية:" سمعت أن المكتبة ستضم عددا ضخما من الكتب، كما سيقوم الجانبان بتنظيم مختلف الأنشطة المتنوعة، آمل في إكمال إنشائها في أسرع وقت ممكن، لأنها ستساعدني في دراسة الثقافتين الإسلامية والعربية."