أبوظبي 18 يناير 2016 / انطلقت اليوم ( الاثنين) في ابو ظبي الدورة التاسعة " للقمة العالمية لطاقة المستقبل " بحضور عدد من قادة دول العالم ورؤساء الوفود المشاركة.
وتعد " القمة العالمية لطاقة المستقبل " إحدى الفعاليات الرئيسية ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة " الذي انطلقت فعالياته رسميا اليوم ويعد أكبر تجمع حول الاستدامة في تاريخ الشرق الأوسط، بمشاركة عدد كبير من أبرز السياسيين وقادة الأعمال في العالم من 170 دولة.
وسيركز «أسبوع أبوظبي للاستدامة» ــ الذي تستضيفه مبادرة أبوظبي متعددة الأوجه للطاقة المتجددة «مصدر»، على عدة محاور تشمل التحديات المترابطة للطاقة، وأمن المياه، وتغير المناخ، والتنمية المستدامة.
ويستضيف «أسبوع أبوظبي للاستدامة»، اضافة الى القمة العالمية لطاقة المستقبل، عددا من الفعاليات الهامة ومنها : القمة العالمية للمياه ومنتدى مدن المستقبل للبحث في سبل التصدي للتحديات التي تواجه صانعي القرار في المدن،وملتقى مصر للطاقة الذي سيقيّم الفرص المتاحة أمام الشركات الدولية في مصر وسيركز على أحدث التطورات في قطاعات الطاقة والمياه والغاز والطاقة الشمسية، فضلاً عن إمكانات قطاع الطاقة للسنوات الـ10 المقبلة.
من جانبه أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في كلمة له خلال افتتاح القمة العالمية لطاقة المستقبل " ان الإمارات العربية المتحدة تسعى إلى تحقيق التنوع الاقتصادي المستدام كجزء من " رؤية الإمارات 2021 " كما أن الدولة ملتزمة بالمساهمة في تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة من خلال تطوير ونشر تقنيات الطاقة المتجددة".
وتم خلال حفل الافتتاح تكريم الفائزين التسعة في " جائزة زايد لطاقة المستقبل " التي تبلغ قيمتها الإجمالية أربعة ملايين دولار وتهدف إلى تكريم المبدعين في مجالات الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة في مجالات الطاقة والتنمية المستدامة.
وتشمل الجائزة خمس فئات هي الشركات الكبيرة وفازت بها " شركة "بي واي دي" الصينية المصنعة للمركبات الكهربائية فيما فازت عن فئة " المشاريع الصغيرة والمتوسطة " شركة " أوف جريد إلكتريك " التنزانية ومنظمة " كوبرنيك " الإندونيسية عن فئة "المنظمات غير الربحية" ، إضافة إلى فئة الجائزة العالمية للمدارس وفاز بها خمس مدارس ثانوية من خمس مناطق حول العالم .
كما فازت الدكتورة غرو هارلم برونتلاند رئيسة الوزراء النرويجية السابقة بالجائزة عن فئة "أفضل إنجاز شخصي" تقديرا لالتزامها بدعم جهود التنمية المستدامة .