طهران 18 يناير 2016 /قال السفير الصيني لدى ايران بانغ سن ان الرئيس الصيني شي جين بينغ على وشك القيام بزيارة لايران فى وقت لاحق هذا الاسبوع وان هذه الزيارة ستكون حدثا غير عادي بالنسبة للعلاقات بين البلدين.
يذكر انه قبل ايام من زيارة شي، صرح بانغ لوكالة انباء (شينخوا) فى مقابلة ان الرحلة ستترك "علامة يتعذر محوها" فى تاريخ التبادلات الثنائية عالية المستوى بين بكين وطهران.
وخلال العامين الماضيين، شهدت الصين وايران سلسلة من التبادلات عالية المستوى وتم تعزيز الثقة المتبادلة والتفاهم المتبادل.
وفى الوقت نفسه، فإن التبادلات والتعاون على المستويين الاقتصادي والتجاري توسعت بشكل مستمر. وفى عام 2014، بلغت التجارة البينية 50 مليار دولار امريكي.
وفى معرض الحديث عن مبادرة "الحزام والطريق"، قال المبعوث ان ايران نشطة فى العمل مع الصين فى هذه الجبهة، مضيفا ان العلاقات الثنائية يمكن ان تكون اكثر ازدهارا بموجب هذه المبادرة.
وذكر بانغ ان ايران لها حضارة قديمة على طريق الحرير القديم وانها الان شريكة اساسية للصين فى تعزيز المبادرة.
وأضاف ان عددا من المشروعات الهامة المشتركة فى تقدم مستمر.
وقال بانغ ان رئيسي البلدين من المتوقع ان يتبادلان وجهات النظر حول العلاقات الثنائية فضلا عن القضايا العالمية والاقليمية الهامة.
واضاف ان الدولتين ستوقعان على عدد من الاتفاقيات ومذكرات فى مجالات مختلفة تتراوح من التعاون فى القدرات الصناعية والاستثمار والبترول والغاز إلى التبادلات الثقافية وتبادل لمعلومات والجمارك.
وذكر ان الصين هي اكبر دولة نامية فى العالم، فى الوقت الذى تعد فيها ايران قوة اقليمية، مشيرا إلى انه لا توجد مشكلات متوارثة من الماضى او نزاع على المصالح فى هذا الوقت بين البلدين.
وأعرب عن ايمانه بأن التعاون الودي بين البلدين يتوافق ليس فقط مع المصالح الجوهرية للشعبين وانما سيساعد أيضا فى تعزيز السلام والاستقرار والرخاء فى المنطقة.
وبما ان الرئيس الصيني على وشك زيارة ايران، سيحمل معه تمنيات طيبة من الشعب الصيني فضلا عن توقعات عالية لمستقبل مشرق للعلاقات الثنائية.