أنقرة 12 يناير 2016/ صرح الرئيس التركى رجب طيب اردوجان بأن الانفجار الكبير الذى هز منطقة سلطان احمد التاريخية فى اسطنبول اليوم (الثلاثاء) قام به انتحارى من أصل سورى.
وذكر الرئيس أن ما اجماليه 10 اشخاص قد قتلوا فضلا عن اصابة 15 شخصا اخرين بجراح فى الانفجار, واضاف ان مواطنين اجانب كانوا من بين القتلى.
وذكرت قناة ((ان تى فى)) المحلية ان ستة سائحين ألمان وسائحا نرويجيا وسائحا من بيرو لقوا مصرعهم فى انفجار اسطنبول.
وقال صاحب احد المحال التجارية لوكالة أنباء ((شينخوا)) "ان كل ما سمعته كان ضجة كبيرة وبعد ذلك شاهدنا دخانا هناك ...ولم اتحرك الى اى مكان وقد بقيت هنا وانتظرت حتى جاءت الشرطة. وسرعان ما وصلت عربات الاسعاف بعدها وضربت الشرطة الآن نطاقا امنيا حول المنطقة".
وذكرت السلطات التركية ان تنظيم الدولة الاسلامية كان وراء التفجيرات الانتحارية فى العاصمة انقرة فى اكتوبر 2015 التى اودت بحياة 102 من الأفراد. وقد نفذ التنظيم ايضا تفجيرات سروج فى شهر يوليو الماضي فضلا عن الهجمات ضد مقار حزب الشعب الديمقراطى فى مقاطعتى مرسين وأضنه فى جنوب تركيا وضد اجتماع تابع لحزب الشعب الديمقراطى فى مدينة ديار بكر قبل انتخابات 7 يونيو الماضي.
وقد انضمت تركيا الى الغارات الجوية التى تقودها الولايات المتحدة على تنظيم الدولة الاسلامية فى يوليو الماضي وسمحت للتحالف باستخدام قواعدها. وفى الوقت نفسه جددت ايضا القتال ضد مسلحى حزب العمال الكردستانى المحظور فى اعقاب عملية سلام دامت عامين ونصف العام.
تجدر الاشارة الى ان تركيا زادت من عملياتها المناهضة للإرهاب فى أرجاء البلاد منذ وقوع تلك التفجيرات.