واشنطن 11 يناير 2016 / حث أربعة وزراء دفاع أمريكيون سابقون يوم الاثنين بلادهم والصين على تعزيز التبادلات العسكرية لتحسين الثقة المتبادلة.
وأعرب تشاك هاغل وويليام كوهين وويليام بيري وهارولد براون عن رأيهم هذا في حدث نظمته اللجنة الوطنية بشأن العلاقات الأمريكية-الصينية.
وقال كوهين، الذي خدم وزيرا لوزارة الدفاع من عام 1997 حتى عام 2001، إنه يمكن للجيشين إجراء المزيد من التدريبات المشتركة "كطريقة لبناء المزيد من الثقة" بين الجانبين.
وأشار هاغل، الذي تولي رئاسة البنتاغون في الفترة من 2013 إلى 2015، إلى أن الجيش الأمريكي يجري اليوم تدريبات عسكرية مع جيش التحرير الشعبي أكثر من أي وقت مضى.
وكانت ثلاث سفن تابعة للبحرية الصينية وصلت في نوفمبر إلى قاعدة مايبورت البحرية الأمريكية في أول زيارة نوايا حسنة تجريها البحرية الصينية للساحل الشرقي الأمريكي. وأجرت البحريتان تدريبا عسكريا مشتركا بعد الزيارة.
وحث بيري، الذي تولي منصب وزير الدفاع الأمريكي ما بين 1994 و1997، الجيشين على مواصلة تعزيز الحوار رفيع المستوى الذي أجراه وزراء الدفاع الأربعة خلال فتراتهم.
واتفق الوزراء الأربعة على أن الأكاديميات العسكرية الأمريكية يجب أن تدرب ضباط جيش التحرير الشعبي لتعزيز التفاهم المتبادل.
وتعد اللجنة الوطنية للعلاقات الأمريكية-الصينية منظمة غير ربحية تشجع مواطني الصين والولايات المتحدة على فهم البلدين. وتعقد سلسلة من الأحداث احتفالا بالذكرى الخمسين لإنشائها هذا العام.