تونس 12 يناير 2016 / قرر القضاء التونسي الإفراج عن سليم شيبوب صهر الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي، وذلك بحسب مصدر قضائي بالمحكمة الابتدائية بتونس العاصمة.
ونقلت إذاعة "موزاييك أف أم" المحلية التونسية اليوم (الثلاثاء) عن هذا المصدر القضائي الذي لم تذكر إسمه، إن سليم شيبوب الذي يتولى أيضا منصب الرئيس الشرفي لفريق الترجي الرياضي التونسي لكرة القدم، "سيغادر السجن مساء اليوم بعد قضاء مدة السجن المحكوم بها".
وبالتوازي مع ذلك، توقع كمال بربوش الناطق الرسمي باسم النيابة العمومية بتونس والقطب القضائي لمكافحة الارهاب، إطلاق سراح سليم شيبوب اليوم "بموجب القانون".
وأضاف بربوش في تصريح بثته وكالة الأنباء التونسية الرسمية أن القاضي المتعهد بقضية شيبوب "لم يعلن عن انتهاء الابحاث، ما يعني قانونيا امكانية خروج سليم شيبوب واطلاق سراحه بعد استكماله مدة الايقاف".
وكانت السلطات التونسية قد إعتقلت سليم شيبوب في التاسع عشر من شهر نوفمبر من العام 2014 بمجرد وصوله إلى مطار النفيضة قادما من الإمارات العربية التي لجأ اليها بعد سقوط نظام الرئيس التونسي الأسبق بن علي في 14 يناير 2011.
وقرر شيبوب العودة إلى تونس بعد أربع سنوات من اللجوء في الإمارات، وذلك للإعتراض على احكام بالسجن صدرت ضده غيابيا تتعلق بتهم لها علاقة بإستغلال النفوذ وحيازة سلاح ناري (مسدس) بدون ترخيص.
يشار إلى أن سليم شيبوب وهو رئيس سابق لفريق الترجي الرياضي التونسي لكرة القدم، هو رجل أعمال وكان يحظى بنفوذ رياضي واقتصادي واسع أثناء حكم صهره زين العابدين بن علي.