تونس 11 يناير 2016 / تواصل نزيف الإستقالات من الكتلة البرلمانية لحركة (نداء تونس) ، ما أثر على موقعها في مجلس نواب الشعب (البرلمان)، لصالح حركة النهضة الإسلامية التي جعلتها تلك الإستقالات تصبح صاحبة الأغلبية البرلمانية.
وقالت النائبة بمجلس النواب صابرين القوبنطيني في تصريح بثته إذاعة (الشباب) التونسية، إنها استقالت رسميا من حركة نداء تونس صحبة سبعة نواب آخرين من حركة نداء تونس هم حسونة الناصفي، وبشرى بلحاج حميدة، ومريم بوجبيل، وهدى سليم، وألفة السكري،ورابحة بن حسين، وليلى الحمروني.
وأكدت ان باب الاستقالات يبقى مفتوحا، حيث رجحت امكانية التحاق نواب اخرين بمجموعة المستقلين من الكتلة النيابية لحركة نداء تونس.
وبهذه الإستقالات التي إرتفع عددها إلى 19 إستقالة ، أصبحت حركة النهضة الاسلامية تحظى بغالبية المقاعد البرلمانية، وذلك بـ69 مقعدا مقابل 67 مقعدا لحركة نداء تونس بعد أن كانت تحظى بـ86 مقعدا ، من أصل 217 مقعدا.
وأسس الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي الحركة في العام 2012، لخلق توازن في المشهد السياسي الذي كانت تهيمن عليه حركة النهضة الإسلامية بعد حل الحزب الحاكم في عهد الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي.
وتعاني الحركة من مشاكل بسبب خلافات حادة بين جناحين متصارعين الأول بقيادة حافظ نجل الباجي قائد السبسي، والثاني بقيادة الأمين العام المستقيل محسن مرزوق.
وقال محسن مرزوق قبل أيام انه سيعلن عن حزب جديد في بداية شهر مارس المقبل.