الأمم المتحدة 22 ديسمبر 2015 / ذكر مبعوث صيني لدى الأمم المتحدة يوم الثلاثاء أن التسوية السياسية هي المخرج الوحيد من الأزمة السورية والسبيل الجوهري لتحسين أزمة اللاجئين.
وقال وانغ مين، نائب مندوب الصين الدائم لدى المنظمة العالمية، إن التدهور المستمر في الوضع الإنساني تسبب بمعاناة لا تعد ولا تحصى للشعب السوري وتعرب الصين عن حزنها وتعاطفها مع هذا الشعب.
صرح وانغ بذلك بعد تبني مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء بإجماع الآراء مشروع قرار يمدد إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى السوريين المحتاجين لعام أخر.
ودعا المبعوث الصيني الأطراف السورية المعنية إلى الوفاء بالتزاماتها وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي من أجل ضمان الإغاثة الإنسانية عبر الحدود بفعالية وتخفيف معاناة الشعب السوري بحق وحقيق.
وقال وانغ إن الحرب على الإرهاب تمثل أولوية قصوى للمجتمع الدولي. و"نأمل من المجتمع الدولي، بينما يقوم بالإغاثة الإنسانية عبر الحدود، أن يوحد جهوده في مكافحة الإرهاب"، مثمنا القرار رقم 2254 الذي تبناه مجلس الأمن بالإجماع ، قائلا "أنه يجسد التوافق العريض للمجتمع الدولي والدور المهم للمجلس والتطلعات الحماسية للشعب السوري".
وأشار وانغ إلى أن الصين تأمل أن تبذل الأطراف المعنية جهودا مشتركة لتنفيذ هذا القرار بأسرع وقت ممكن وجلب السلام للشعب السوري.
ونص القرار على بدء محادثات سلام بين الحكومة والمعارضة في سوريا تحت رعاية الأمم المتحدة في يناير المقبل بالتزامن مع تنفيذ وقف شامل لإطلاق النار واتخاذ الأطراف المعنية خطوات مبدئية باتجاه الانتقال السياسي.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn