23°C~9°C

صور ساخنة

الأخبار الساخنة  |  التصويت

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    رئيس الوزراء العراقي يقول انه سيبحث قضايا النفط والاستثمار خلال زيارة للصين

    2015:12:19.10:05    حجم الخط:    اطبع

    بغداد 18 ديسمبر 2015 / اعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، انه سيبحث خلال زيارة مرتقبة الى الصين في ثلاثة مجالات اساسية هي النفط والاستثمار والتسليح، وذلك في مسعى لـ"تعميق" العلاقات بين بكين وبلاده التي تخوض حربا ضد الارهاب، مؤكدا ان الصين يمكن تلعب دورا كبيرا في مواجهته.

    وقال العبادي الذي سيزور الصين خلال ديسمبر الجاري في مقابلة خاصة مع وكالة انباء ((شينخوا)) بشأن القضايا التي سيبحثها في بكين "سنركز على ثلاثة مجالات اساسية، اولها القطاع النفطي، وهو قطاع مهم في العراق ولكن لم يستخدم بشكل صحيح وكامل".

    وتابع "نتطلع الى زيادة انتاجنا النفطي وتصديرنا للنفط، واعتقد ان الصين تستطيع ان تساهم في ذلك"، لافتا الى وجود "شركات صينية اساسية تعمل في حقول النفط وفي مجال الانشاءات والخدمات الاخرى، وتقوم بجهد حقيقي في العراق من اجل بناء البنى التحتية".

    واضاف انه سيبحث كذلك في مجال البنى التحتية والاستثمار، موضحا "ان العراق يتطلع الى الاستثمار (..) واعتقد ان الصين لديها قدرة كبيرة في استثمار الاموال في بلدان اخرى بما فيها العراق خصوصا مع وجود النفط الذي يعتبر ضامن لاي استثمار في البلاد، وهذا ربما يكون ضامن للاستثمارات الصينية في العراق".

    واكد "ان العراق فيه خزين نفطي هائل، ووفق تقديرات الخبراء فان آخر برميل نفط بالعالم سيكون في العراق".

    ومضى قائلا إن المجال الثالث الذي سيتناوله خلال الزيارة هو الجانب العسكري.

    وقال إن العراق يخوض اليوم حربا،ونتطلع الى مزيد من التعاون العسكري مع الصين.

    ومن المقرر ان يضم الوفد المرافق للعبادي خلال زيارته المقبلة الى الصين مسؤولين كبار من كل هذه القطاعات لتطوير العلاقات الثنائية بشكل اعمق، حسب ما قال رئيس الوزراء العراقي.

    وتابع "ان مسؤولين في القطاع المالي سيكونون ضمن الوفد لكي يسهلوا التبادل التجاري والعقود، التي قد تكون طويلة المدى بين الجانبين".

    واكد رئيس وزراء العراق على سعي بلاده الى تطوير وتعميق العلاقات مع الصين، قائلا "إن زيارتنا للصين هي لتعميق هذه العلاقات، نحن ننظر بايجابية كبيرة لعلاقاتنا مع الصين، ونسعى لتعزيز هذه العلاقات في كل المجالات وخاصة الاستثمار واعادة بناء البنى التحتية".

    ويخوض العراق البلد الغني بالنفط حربا ضد تنظيم الدولة الاسلامية منذ نحو عام ونصف العام بدعم جوي من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة الامريكية.

    وعن فاعلية التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في محاربة تنظيم الدولة الاسلامية، قال العبادي إن "التحالف الدولي قدم مساعدات للعراق ووقف معه ولكن اقولها بصراحة ليس بمستوى الطموح".

    وتابع موضحا "كنا نأمل بمزيد من الدعم، وكنا نأمل دعما سريعا ومباشرا، لكن الدعم كان بطيئا ولم يكن بالمستوى المطلوب، وطلبنا من دول التحالف ان تزيد دعمها للعراق للقضاء على هذا التنظيم الارهابي الذي يهدد العالم كله".

    ودعا العبادي دول العالم الى مساعدة العراق في حربه ضد تنظيم الدولة الاسلامية، قائلا "نتطلع الى كل الدول بأن تقدم المساعدة للعراق من اجل ان ينتصر، لان منظمة ارهابية بحجم داعش تمتد في كثير من دول العالم تحتاج الى اسناد عالمي للعراق للتخلص منها".

    وقال "نحن نقاتل على الارض كعراقيين، ولكن نحتاج الى دعم دولي للوقوف مع العراق في محاربة داعش"، مؤكدا "ان الصين باعتبارها عضو دائم في مجلس الامن الدولي تستطيع ان تلعب دورا مهما في اطار محاربة الارهاب".

    ويطالب العراق دائما بدعم دولي اكبر في حربه ضد الارهاب.

    وبشأن تأثير انخفاض اسعار النفط على محاربة تنظيم الدولة الاسلامية، قال العبادي "نأمل الا يؤثر، لكن بالتأكيد سيؤثر (..) الان نخوض حربا ضد داعش وموازنتنا انخفضت بنسبة 30 بالمائة عما كانت عليه قبل الحرب".

    واقر مجلس النواب العراقي الاربعاء الموازنة العامة للبلاد للعام 2016 بقيمة 88,2 مليار دولار على اساس معدل سعر برميل النفط 45 دولارا وبعجز بلغ نحو 20 مليار دولار.

    وبلغت الموازنة العامة لسنة 2015 في العراق 100 مليار دولار بعجز مقداره 21 مليار دولار.

    واوضح العبادي "هناك صعوبة كبيرة في الحفاظ على الانفاق، وضعنا حلولا كثيرة في هذا الاطار وقلصنا الانفاق الحكومي الى اقصى الدرجات، ولكن هناك انفاقا واجبا، جزء من الانفاق الواجب هو الحرب، علينا ان نديم الحرب مع داعش لكي ننتصر عليه و(..) وجزء من زيارتنا للصين من اجل الحفاظ على قدرتنا على محاربة داعش" المسمى المختصر والشهير لتنظيم الدولة الاسلامية.

    وقال رئيس الوزراء العراقي "آمل ان تكون زيارتنا للصين ناجحة وان يتم تعميق للعلاقات (..) اتصور هناك مصلحة كبيرة للشعبين الصديقين ومصلحة لنا جميعا اليوم خصوصا مع وجود داعش، ومحاربة داعش هذا امر اضافي على بناء العلاقات المشتركة في الجوانب الاقتصادية والتجارية والمالية والعسكرية وحتى في الجوانب الاجتماعية".

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على