بيروت 13 نوفمبر 2015/ قرر لبنان اليوم (الجمعة) في اجتماع وزاري أمني طاريء تشديد الاجراءات الأمنية في كل المناطق اللبنانية على خلفية التفجيرين اللذين شهدتهما ضاحية بيروت الجنوبية.
وذكر بيان صدر في ختام الاجتماع الذي عقد برئاسة رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام وبحضور عدد من الوزراء وقادة الاجهزة الأمنية إلى الحفاظ على أعلى مستويات اليقظة بما "يعزز الأمن والاستقرار ويفوت الفرصة على أصحاب المخططات الارهابية."
ونقل البيان عن سلام قوله في كلمة خلال الاجتماع الامني إن "الارهاب لم يتوقف يوما عن التخطيط لإلحاق الأذية بلبنان واثارة الفتنة بين اللبنانيين."
ورأى أن "الجريمة الهمجية التي وقعت أمس في الضاحية الجنوبية لبيروت قد أدمت لبنان من أقصاه إلى أقصاه ولم تدم منطقة أو طائفة بعينها."
وأشار إلى أن "وعي وجهود الجيش وجميع الاجهزة الأمنية كان أحبط محاولات عديدة لضرب لبنان بطرق مختلفة وفي مناطق متعددة".
واعتبر ان التفجير المزدوج الذي وقع امس وأودى بحياة العشرات "يجب أن يشكل دافعا إلى مزيد من التنسيق بين الاجهزة الأمنية ورفع مستوى اليقظة لرد الأذى عن أهلنا في جميع مناطق لبنان وإلى أي طائفة انتموا والى مزيد من الالتفاف الوطني حول الجيش والقوى الأمنية في مهمتها المقدسة هذه".
ودعا إلى "البناء على لحظة التضامن الوطني التي تجلت في موجة الاستنكار العارمة التي صدرت عن جميع الجهات السياسية من أجل شد اللحمة الداخلية وتعميم اجواء ايجابية في حياتنا الوطنية".
من جهة ثانية، أوضح النائب العام القاضي سمير حمود بعد تفقده مكان التفجيرين الارهابيين في محلة (برج البراجنة) أن "العملية كانت مزدوجة وهما تفجيران لكن لم يثبت إلى الآن أن الانتحاريين كانوا ثلاثة والموضوع قيد المتابعة."
وأضاف "المتفجرة الأولى كانت على دراجة وزنتها 7 كيلو غرامات والثانية حول وسط انتحاري وزنتها 2 كيلو غرام ونحن في طور الدراسة وتحديد نوعها".
وكان تفجيران انتحاريان تبنتهما "داعش" قد وقعا أمس في محلة (برج البراجنة) في ضاحية بيروت الجنوبية التي تعتبر أحد معاقل "حزب الله" الرئيسة وأسفرا عن مقتل نحو 43 شخصا وجرح 239 آخرين.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn