23°C~9°C

صور ساخنة

الأخبار الساخنة  |  التصويت

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: امريكا وإسرائيل .. لا يستطيع أحدهما تجاهل الآخر

    2015:11:11.16:06    حجم الخط:    اطبع

    اجتمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم 9 نوفمبر الجاري بالبيت الأبيض.ويأتي هذا الاجتماع بعد فترة من التوترات في علاقات الصداقة بين امريكا وإسرائيل ، ما جذب اهتماما كبيرا.

    بحث باراك أوباما مع بينيامين نتنياهو في اجتماع استمر اكثر من ساعتين عددا من القضايا منها الصراع الاسرائيلي الفلسطيني ، الازمة السورية ، التعاون في مكافحة الارهاب. ويواصل اوباما مطالبة نتنياهو تخفيف حدة التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين الى "أصغر نطاق ممكن"، كما قدم نتنياهو سلسلة من المبادرات الرامية الى بناء الثقة المتبادلة بين اسرائيل وفلسطين ، بما في ذلك تحسين مرافق مياه الشرب في فلسطين وتوفير المزيد من فرص العمل. 

    وقال اوباما الذي استضاف نتنياهو في البيت الابيض ان الاخير احد قادة العالم الذين اجتمع معهم كثيرا ، لكن هذا الاجتماع يأتي بعد أكثر من عام من اخر اجتماع. ولم يعقد اوباما ونتنياهو مؤتمرا صحفيا عقب انتهاء المحادثات، وإنما قدم المتحدث باسم البيت الابيض تصريحا موجزا عن المحادثات.وصرح مسؤولون من كلا البلدين بان الاجتماع كان « فعالا جدا وصريحا» ، إلا ان الرأي العام يرى أن هناك خلافات مخفية لا تزالا موجودة بين الجانبين. 

    كما يمكن الحديث عن العلاقات الشخصية الجيدة بين اوباما ونتنياهو. فقد اجتمع اوباما ونتنياهو لأول مرة في عام 2007 في مطار ريغان القريب من واشنطن. وقد كان اللقاء خلال عودة اوباما من حملة انتخابية من مدينة اخرى واستعداد نتنياهو العودة الى بلاده عبر مطار ريغان في واشنطن. و تنبأ نتنياهو بعد الاجتماع بفوز المرشح الديمقراطي باراك اوباما في الانتخابات.

    وأعرب اوباما بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية الامريكية، وتولى منصبه الرئاسى، عن امله في ان يحقق نتائج بارزة في قضية السلام في الشرق الاوسط. وضغط على اسرائيل لتجميد بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية ، وحافظ على مسافة مناسبة مع اسرائيل لإرضاء الدول العربية. لكن الرياح تأتي بما لا تشتهيه السفن. و اعلن اوباما خلال زيارته لمصر في يونيو عام 2009، عن بداية جديدة بين امريكا و1.5 مليار مسلم في شتى انحاء العالم، لوضع حد لدوامة " الشك والجدل". لكن، الدولة العربية لم يعجبها هذا الموقف.

    وبعد ذلك، شهدت منطقة الشرق الاوسط تغيرات كثيرة منها تغيير النظام في تونس والإطاحة بحسني مبارك في مصر، ونشوب الحرب الاهلية في سوريا وسلسلة من الاحداث الاخرى، لكن الفوضى لم تتوقف في المنطقة ، واستياء اسرائيل من امريكا. وقد ادى الاتفاق النووي الايراني في يوليو الى خفض مستوى العلاقات الامريكية الاسرائيلية الى ادنى نقطة منذ 20 عاما.

    اجتمع وزراء خارجية الدول العربية في الرياض للحديث حول كيفية التعامل مع تصعيد الإجراءات الاسرائيلية الخطيرة بحق الفلسطينيين في الوقت الذي يقوم به نتنياهو بزيارة الى امريكا. و قد ادى العنف في اسرائيل والضفة الغربية في الاسابيع الاخيرة الى مصرع اكثر من 70 فلسطينيا. وعلى الرغم من تأكيد ادارة اوباما مرارا الى ضرورة عودة الفلسطينيين والاسرائليين الى طاولة المفاوضات، لكن يبدو أن 14 شهرا الباقية من فترة اوباما بعيدة جدا عن اتفاق السلام الاسرائيلي الفلسطيني.

    يتوقع نيتانياهو ان تشهد العلاقات الامريكية الاسرائيلية تحسنا بعد هذه الزيادة. فبعد كل شيء، تعتبر امريكا اقرب حليف لإسرائيل، ومحافظة اسرائيل على التنمية المستقرة لعلاقتها مع امريكا أمر ضروري.علاوة على ذلك، هناك اهداف محددة لاسرائيل، مثل تجديد برنامج المساعدات العسكرية الامريكية لمدة 10 سنوات. وذكرت بعض وسائل الاعلام أن اسرائيل تريد ترفع امريكا المساعدات الأمنية السنوية من 3 مليار دولار لتصل الى 5 مليارات دولار، بالاضافة الى تزويدها بالمقاتلات F35 ، والطائرة المروحية "V22" ، وغيرها.

    تعتبر اسرائيل نقطة ارتكاز مهمة لأمريكا في الشرق الاوسط، و بدونها لا تستطيع تحقيق الكثير من الامور. ويمكن القول أن امريكا وإسرائيل لا يمكن لأحدهما تجاهل الاخر. وإعادة العلاقات الجيدة مع اسرائيل سوف يساعد على تخفيف الانتقادات لإدارة اوباما في قضايا الشرق الاوسط في الوقت الراهن.

    التوتر في العلاقات الامريكية الاسرائيلية مهما كان لن يذهب بعيدا. حيث ان جماعة الكابتول هيل وأثرياء اليهود هم الطاقة الايجابية في تطوير العلاقات الامريكية الاسرائيلية. و امريكا تعرف منذ وقت مبكر بأن قوة راس المال هي اهم عوامل السيطرة على القرارات السياسية.

     

    تابعنا على