10 نوفمبر 2015/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ مع إقتراب يوم التسوق11-11، بدأت الحرب التجارية الكبرى بين المحلات التجارية الإلكترونية، حيث أعدت مختلف المحلات التجارية إستعدادت كبرى لجذب أكثر ما يمكن من المتسوقين وتحقيق أعلى ما يمكن من الأرباح في يوم التسوق. وإلى جانب تعهد منصات علي بابا وجينغ دونغ وغيرها بتقديم أسعار منخفضة، تنافست مختلف منصات الإنترنت على طرح عروض وتخفيضات جديدة، وبادرت إلى إقامة فعاليات عابرة للحدود، مثل فعالية "مهرجان التسوق العالمي" التي تنظمها علي بابا. ومن المتوقع أن تغطي منصة علي بابا المستهلكين في أكثر من 200 دولة، وتحقيق البيع والشراء على المستوى العالمي.
ويرى محللون في السوق أنه في ظل تباطؤ نمو الأعمال داخل الصين، أصبحت السوق العالمية تمثل فرصا كبيرة، وهذا مادفع علي بابا وجينغ دونغ إلى إقتحام أعمال التجارة الإلكترونية العابرة للحدود.
ويرى بعض مستخدمي الإنترنت أنه رغم الدفع الكبير الذي قدمه يوم التسوق 11-11 لإزدهار التجارة الإلكترونية خلال السنوات الأخيرة، لكن "النمو الوحشي" لشركات التسويق عبر الإنترنت قد أخلّ بقواعد المنافسة في السوق، وأضر بمصالح المستهلك. وينصح مستخدمي الإنترنت الأقسام الحكومة المعنية بضرورة تعزيز الرقابة، كما ينصحون منصات التجارة الإلكترونية بضرورة هيكلة أعمالهم وسلوكهم في المنافسة، ورفع جودة سلعهم وتحسين خدماتهم المقدمة للمستهلكين.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn