الجزائر 9 نوفمبر 2015 / أكد رئيس الوزراء الجزائري عبد الملك سلال اليوم (الإثنين) أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يدير بشكل يومي شئون البلاد، في رد على تشكيك شخصيات سياسية وحكومية سابقة في قدرة الرئيس على ذلك بسبب حالته الصحية الضعيفة.
وقال سلال خلال زيارة قام بها إلى محافظة البليدة (50 كم) جنوب العاصمة الجزائر "إن برنامج الرئيس بوتفليقة هو خريطة الطريق التي لم ولن نحيد عنها والتي يتم تنفيذها خطوة بخطوة تحت مراقبة مباشرة وإدارة يومية من رئيس الجمهورية كونه الضامن الدستوري الوحيد دون غيره لديمومة الدولة واستمرارها".
يشار إلى أن 19 شخصية سياسية وثقافية من بينها زير الصحة الأسبق عبد الحميد أبركان ووزيرة الثقافة السابقة خليدة تومي ورئيسة حزب العمال اليساري لويزة حنون ونائبة رئيس مجلس الأمة (الغرفة العليا في البرلمان) زهرة ظريف وجهوا الإثنين الماضي رسالة إلى بوتفليقة دعوه فيها إلى استقبالهم والتحدث معهم حول طريقة عمل الدولة في ظل مرضه الذي فرض عليه البقاء في كرسي متحرك.
وقال الموقعون "وجدنا أنفسنا مجبرين ومرغمين على الإعلان عن مسعانا (لقاء الرئيس)، إن لجوءنا للإعلام لتبليغكم بطلب ملاقاتكم تمليه خشيتنا المشروعة بأن لا يصلكم أبدا عبر القنوات المؤسساتية الرسمية".
يشار إلى أن بوتفليقة لا يستقبل سوى بعض الضيوف الأجانب منذ الوعكة الصحية التي ألمت به في إبريل 2013.
وقد اعتبر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني (الحزب الحاكم) عمار سعداني مطالبة هذه الشخصيات بلقاء بوتفليقة بأنه "مسعى فاشل" متسائلا عن الجهة التي فوضت هذه الشخصيات للقيام بما دعت إليه.
وقال في مؤتمر صحفي قبل أيام "لا يحق لأي كان أن يسائل رئيس الجمهورية الذي انتخبه الشعب بكل حرية وشفافية".
و أكد سلال أن خط الحكومة "ثابت لم يتغير وهو تجسيد البرنامج الرئاسي الذي وافق عليه الشعب بكل حذافيره لأنه فعلا مشروع مجتمع متكامل وذلك من خلال برنامج عمل صادق عليه البرلمان".
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn