الجزائر 26 سبتمبر 2015 / رحبت الجزائر اليوم (السبت) بعودة الحكم الدستوري في بوركينافاسو وأكدت دعمها للرئيس والحكومة الانتقالية.
وقال بيان صادر عن الخارجية الجزائرية إن "الجزائر تنوه بعودة الأمن الدستوري في بوركينافاسو واسترجاع سلطات المرحلة الانتقالية كل المهام المنوطة بها لإخراج البلاد من الأزمة في السكينة والهدوء مع انضمام جميع مكونات مجتمع بوركينافاسو".
وأكد البيان أن "الجزائر التي أدانت منذ الساعة الأولى الانقلاب تعرب عن ارتياحها للرفض الجماعي الذي عبر عنه المجتمع الدولي للانقلابيين وتجدد تضامنها مع شعب بوركينافاسو ودعمها للرئيس والحكومة الانتقالية".
وكانت الجزائر أدانت بشدة الإنقلاب العسكري في بوركينافاسو ودعت إلى الإطلاق الفوري وغير المشروط للقيادة الرسمية.
وعاد رئيس بوركينافاسو المؤقت ميشال كافاندو من جديد إلى منصبه في أعقاب فشل الانقلاب العسكري الذي قاده الحرس الرئاسي ضد سلطات المرحلة الانتقالية وهو الانقلاب العسكري السابع من نوعه منذ استقلال البلاد في 1960 وقد جاء في وقت كانت بوركينافاسو تستعد فيه لإجراء انتخابات في 11 أكتوبر المقبل.
وقاد الإنقلاب الفاشل الجنرال جيلبرت دينديري قائد لواء الحرس الرئاسى المستشار العسكري السابق للرئيس السابق بليز كومباوري.
وتم التوقيع على اتفاق بين الحرس الرئاسي ووحدات الجيش الموالية للرئيس كافاندو يهدف تجنب وقوع مواجهة بين الجانبين.
ويتضمن الاتفاق الذي عرض أمام الصحفيين خمس نقاط تنص على التزام الحرس الرئاسي بملازمة ثكنته في معسكر ناباكوم الثاني وإخلاء المراكز التي يحتلها في مدينة واغادوغو.
في المقابل تتعهد القوات الموالية للرئيس بالتراجع لمسافة 50 كم, وضمان سلامة عناصر الحرس الرئاسي وعائلاتهم وفق الاتفاق الذي وقع في مقر إقامة موغو نابا ملك قبيلة موسيس أكبر قبيلة في بوركينافاسو ويهدف إلى تجنب وقوع أي مواجهة بين الجانبين.
وكانت حكومة بوركينافاسو قررت أمس الجمعة حل وحدة الحرس الجمهوري وعزل الوزير المسؤول عن الأمن وتشكيل لجنة لتحديد المسؤولين عن الانقلاب الذي أسفر عن وفاة 11 شخصا.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn