غزة 9 نوفمبر 2015 / قال مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم (الاثنين)، إن حركته ترفض "اختزال" المصالحة الفلسطينية بملف إدارة معابر قطاع غزة.
وذكر القيادي في حماس صلاح البردويل لوكالة أنباء ((شينخوا))، أن الحركة "جاهزة لتطبيق اتفاق المصالحة الموقع فلسطينيا بالرعاية المصرية ولا يوجد مشكلة في ذلك لحل كافة الملفات بما في ذلك المعابر".
وأضاف البردويل "إذا كان هناك اتفاق ثاني (بشأن ملف المعابر) غير الاتفاق المتعلق بتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام الداخلي فيجب أن تطلع حركة حماس عليه حتى تعطي موقفها منه".
واعتبر البردويل، أن "مشكلة الانقسام الفلسطيني ليست في معابر قطاع غزة فقط بل أنها تتضمن ملفات الأمن، ومنظمة التحرير الفلسطينية وبرنامجها، والانتخابات العامة ".
ونفى البردويل، أن تكون هناك أي اتصالات أو أي مناقشات جرت مؤخرا مع حماس بشأن قضية معبر رفح بين قطاع غزة ومصر، محملا السلطة الفلسطينية المسؤولية عن استمرار أزمة المعبر "لأنها غير معنية بإنهاء الانقسام وحل ملف المعابر".
إلى ذلك أكد البردويل، أن "الاتصالات مستمرة بين حماس والجهات الأمنية المصرية"، موضحا أنها "تتعلق بقضايا ميدانية".
وتوترت العلاقة بين حماس ومصر منذ عزل الجيش المصري الرئيس المصري السابق محمد مرسي مطلع يوليو 2013 الذي كان يقيم علاقات وثيقة مع الحركة ذات الروابط التاريخية مع جماعة الأخوان التي ينتمي إليها والتي أعلنتها السلطات المصرية "تنظيما إرهابيا".
ومنذ ذلك الوقت يشهد معبر رفح الذي يعد المنفذ الوحيد لقطاع غزة على العالم الخارجي، مصاعب كبيرة في عمله ويتم فتحه بشكل استثنائي خلال فترات متقطعة لأيام محدودة أمام سفر الحالات الإنسانية فقط.
ويربط قطاع غزة إضافة إلى معبر رفح البري مع مصر، معبرين آخرين مع إسرائيل وهما معبر (بيت حانون/ايريز) لحركة الأشخاص، ومعبر (كرم أبو سالم/كيرم شالوم) لحركة البضائع.
وتطالب السلطة الفلسطينية بالسيطرة على جميع معابر قطاع غزة، إلا أن حركة حماس ورغم تشكيلها حكومة وفاق معها مطلع يونيو من العام الماضي مازالت ترفض تسليم المعابر من الجانب الفلسطيني للحكومة.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn