إصابة 74 فلسطينيا خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة

رام الله/غزة 30 أكتوبر 2015 / أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن إصابة 74 فلسطينيا بجروح اليوم (الجمعة) خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وذكرت الوزارة، في بيان صحفي تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، أن 20 فلسطينيا أصيبوا بجروح منهم 14 بالرصاص الحي في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي قرب مستوطنة (بيت أيل) شمال البيرة في الضفة الغربية.

وأضافت أن أربعة مسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أصيبوا بحروق في الوجه نتيجة رشهم بغاز الفلفل بشكل مباشر خلال نفس المواجهات في شمال البيرة.

وبينت الوزارة، أن شابين أصيبا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال مواجهات مع قوات إسرائيلية عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم في الضفة الغربية، وأدخلا لمستشفى (بيت جالا) الحكومي لتلقي العلاج.

وأردفت أن سبعة شبان أصيبوا بالرصاص الحي، و5 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في مواجهات مع قوات إسرائيلية في الخليل بالضفة الغربية.

وفي قطاع غزة، ذكر المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع أشرف القدرة، في بيان له، أن 36 فلسطينيا أصيبوا بجروح خلال مواجهات مع قوات إسرائيلية متمركزة عند السياج الفاصل شرق غزة وشمالها.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت عن مقتل شاب فلسطيني متأثرا بإصابته ظهر اليوم بإطلاق نار إسرائيلي في شرق مدينة القدس.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن شابا إسرائيليا أصيب بجروح بين طفيفة ومتوسطة جراء طعنه من شاب فلسطيني تم إطلاق النار عليه وإصابته بجروح بالغة توفي على أثرها.

وكان شابا آخر يدعى قاسم سباعنة (20 عاما) قتل وأصيب آخر بجروح حرجة ظهر اليوم بإطلاق نار إسرائيلي على حاجز (زعترة) العسكري جنوب نابلس بحسب وزارة الصحة.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أن شابين فلسطينيين كانا يحملان سكينين طعنا شرطيا من حرس الحدود ما أسفر عن إصابته بجروح طفيفة، فيما أطلق أفراد القوة المتمركزة عند الحاجز المذكور النار عليهما ما أدى إلى مقتل أحدهما وإصابة الاخر بجروح بالغة.

كما أعلنت الإذاعة الإسرائيلية، عن إصابة شاب فلسطيني بجروح واعتقاله بعد أن حاول طعن جندي إسرائيلي قرب مستوطنة (بيت أيل) شمال البيرة، مشيرة إلى أن الجندي لم يصب بأي أذى.

وبذلك ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 70 منذ مطلع الشهر الجاري بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في مواجهات بين الفلسطينيين والجيش والشرطة الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، مقابل مقتل 10 إسرائيليين جراء عمليات طعن ودهس نفذها شبان فلسطينيون.

وكانت شرارة موجة التوتر الحالية بدأت أصلا بمواجهات شبه يومية بين مصلين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية منذ منتصف الشهر الماضي احتجاجا منهم على دخول جماعات يهودية إلى المسجد الأقصى في شرق القدس يوميا.