الحكومة الفلسطينية تدين مقتل شاب فلسطيني "برصاص" الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

رام الله 22 سبتمبر 2015 / أدانت الحكومة الفلسطينية اليوم (الثلاثاء)، مقتل الشاب الفلسطيني ضياء التلاحمة (21 عاما) "برصاص" الجيش الإسرائيلي في بلدة دورا بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية الليلة الماضية.

وجددت الحكومة في بيان صحفي لها، استهجانها "لسياسة التصعيد الإسرائيلي التي تنتهجها السلطات الإسرائيلية والتي أسفر آخرها عن قتل التلاحمة، واستهداف فتاة (18 عاما) بالرصاص أثناء عبورها حاجز عسكري إسرائيلي وسط مدينة الخليل.

ونقل البيان عن الناطق باسم الحكومة إيهاب بسيسو قوله، إن "الجرائم الإسرائيلية الأخيرة في مدينة الخليل استمرار لسياسة الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل والتي تجري بغطاء من الحكومة الإسرائيلية" .

وأكد بسيسو، على أن "هذه الجرائم وغيرها هي انتهاكات إضافية وواضحة لكافة المواثيق والأعراف الدولية".

وأشار إلى أن "وقف تلك الجرائم" يتطلب دعما للجهود السياسية الفلسطينية وعملا جديا وحثيثا من المجتمع الدولي ومؤسسات هيئة الأمم المتحدة من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية.

وكانت فتاة فلسطينية تبلغ 18 عاما أصيبت بجروح حرجة في البطن في وقت سابق اليوم جراء إطلاق نار من قوات إسرائيلية استهدفتها في الخليل جنوب الضفة الغربية بعد محاولتها تنفيذ عملية طعن بحسب ما ذكرت مصادر إسرائيلية .

وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي، إن الفتاة الفلسطينية حاولت "الاعتداء" على جنود حاجز إسرائيلي طعنا بالسكين وتم إطلاق النار عليها مما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة.

وذكر الناطق، وفق ما أوردت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أن الفتاة المصابة نقلت على أثر الحادثة إلى المستشفى للمعالجة، فيما لم يصب أي من الجنود الإسرائيليين بأذى.

وجاءت الحادثة بعد ساعات من مقتل الشاب التلاحمة خلال اشتباك مع جنود إسرائيليين في بلدة دورا في الخليل.

وذكرت مصادر فلسطينية، أن الشاب "هاجم جنود إسرائيليين عند دوار (خرسا) في بلدة دورا جنوب الخليل بقنبلة يدوية، إلا أنهم أطلقوا عليه النار فأردوه قتيلا".

وفي المقابل قالت مصادر عسكرية إسرائيلية، لـ((شينخوا))، إن الشاب الفلسطيني "حاول إلقاء قنبلة يدوية على مجموعة من الجنود الإسرائيليين، إلا أنها انفجرت به".

وعقب الحادثة اندلعت مواجهات بين عشرات الفلسطينيين وقوات إسرائيلية أطلقت خلالها قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق.