كاراكاس 11 أغسطس 2015 / وافقت الجمعية الوطنية الفنزويلية يوم الثلاثاء على مبادرة تتضمن قانونا يستنكر "حملة أكاذيب" أطلقتها شبكة ((سي إن إن)) الأمريكية الإخبارية ، ومتهمة باستهداف "الديمقراطية والاستقرار والسلام" في هذا البلد الواقع في أمريكا الجنوبية.
قام بطرح المبادرة النائب الاشتراكي إيرل هيريرا، الذي قال إن تقارير معينة بثتها مؤخرا شبكة ((سي إن إن)) حرفت الأحداث التي وقعت في فنزويلا.
وأوضح أن ((سي إن إن)) نشرت في الأسبوع الماضي قصة عن حوادث نهب وسلب مستمرة في ولاية أراغوا الشمالية. ورغم أن الشبكة اعتذرت عن خطأها في وقت لاحق، إلا أن "جوهر هذه المعلومات كان يهدف إلى زعزعة
استقرار فنزويلا ".
وقال هيريرا إن الحقائق كشفت أن النية الحقيقة التي تضمرها ((سي إن إن)) من وراء بث مثل هذه الأخبار هي "التحريض على النهب والسلب ... والتلاعب بالشعب من أجل خلق حالة من الفوضى"، مشيرا إلى أنها ليست المرة الأولى التي تحاول فيها مثل هذه "الأخطاء" التأثير على واقع البلاد واستقرارها.
ومن جانبها ذكرت بلانكا إيكهوت، نائبة اشتراكية زميلة، خلال النقاش الذي دار حول مبادرة هيريرا، إن "((سي إن إن)) كانت رأس الحربة في إستراتيجية نفسية وإعلامية من أجل التحريض على العنف في فنزويلا وتبرير غزو القوات الأجنبية ".
وكانت السلطات الفنزويلية، وعلى رأسها الرئيس نيكولاس مادورو، قد وجهت في الماضي النقد للخط التحريري لـ((سي إن إن)) الذي ترى أنه يصور فنزويلا على نحو خاطئ بأنها بلد يعيش في خضم الفوضى.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn