كراكاس 24 فبراير 2015 /دانت الحكومة الفنزويلية يوم الثلاثاء مقتل مراهق أثر إطلاق النار عليه خلال احتجاج ضد الحكومة وتعهدت بمحاكمة ضابط الشرطة المسؤول.
وأصيب الطالب في مدرسة ثانوية كلويبرت روا نونيز وعمره 14 سنة بطلقة في رأسه في وقت سابق في مدينة سان كريستوبال بولاية تاكيرا خلال اشتباكات عنيفة بين المحتجين وقوات الأمن قرب منزل حاكم الولاية.
ودان الرئيس نيكولاس مادورو في كلمته الأسبوعية للأمة الحادث وأمر باجراء تحقيق. وأشار الى أن ضباط الشرطة المتورطين سجنوا بالفعل.
وأتهم مادورو جماعات سياسية داخل الجناح اليميني بأنها تزج بالطلاب الصغار لإرتكاب أعمال عنف، داعيا الى السلام في البلاد.
وقالت وزير الداخلية كارمن ميلينديز إن الحكومة الإتحادية ستحاكم ضابط الشرطة خافيير مورا الذي قيل إنه أطلق الرصاص المطاطي على الطالب.
وتعهدت ميلينديز بتطبيق القانون بشكل كامل على المسؤولين عن ذلك، قائلة "لا يوجد مجال للإفلات من العقوبة".
وتوترالوضع في أعقاب اعتقال عمدة المدينة وزعيم المعارضة انطونيو ليديزما قبل أيام بتهمة التخطيط للانقلاب على الرئيس.
ودعت ميلينديز الى الهدوء في ولاية تاكيرا وكافة أنحاء البلاد، قائلة إن الدولة ليست بحاجة الى تكرار العنف الذي يهزها منذ بداية عام 2014.
وكانت مدينة سان كريستوبال الشهيرة بمدينة الاحتجاج الفنزويلية مركزا لتظاهرات واسعة النطاق أدت الى مقتل 43 شخصا في العام الماضي.
وفي نفس اليوم، دعت الحكومة البرازيلية الى الحوار بين الأطراف السياسية داخل فنزويلا برعاية اتحاد دول أمريكا الجنوبية.
وأعربت وزارة الخارجية البرازيلية في رسالة وجهتها الى الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة عن "قلقها البالغ" إزاء الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفنزويلية مؤخرا" والتي تؤثر بشكل مباشر على الأحزاب السياسية والممثلين المنتخبين ديمقراطيا وكذا المبادرات التي تهدف الى تقصير ولاية الرئيس".
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn