كاراكاس 10 فبراير 2015 / أكد اتحاد دول أمريكا الجنوبية المؤلف من 12 عضوا (يوناسور) يوم الثلاثاء مجددا "الإزدراء العميق" للعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على مسؤولين بالحكومة الفنزويلية.
وقد أفاد بيان رسمي، صدر بعد يوم من اجتماع وزراء خارجية يوناسور في مونتفيديو بأوروغواي، بأن يوناسور أكد مجددا رفضه الأولى لقانون مرره الكونغرس الأمريكي في ديسمبر 2014 ويدعو إلى توقيع عقوبات أحادية الجانب على مسؤولين بالحكومة الفنزويلية متهمين بانتهاك حقوق الإنسان.
وقال البيان إن اتحاد يوناسور أعرب عن اعتقاده بأن هذه العقوبات "قوضت مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى الذي نص عليه القانون الدولي" وأخفقت في تعضيد الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي لدول أمريكا الجنوبية.
وذكر وزير الخارجية الفنزويلي ديلسي رودريجيز أن التصريحات الأمريكية الحالية والمتعلقة بفنزويلا مماثلة على نحو مثير للقلق لموقف واشنطن في عام 2002 قبل الإنقلاب الذي حاول الإطاحة بالرئيس آنذاك هوجو تشافيز.
وقد التقى الأمين العام لاتحاد يوناسور أرنستو سامبر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يوم الأربعاء الماضي في كاراكاس ليعرب عن دعم الاتحاد لفنزويلا.
تزايدت التوترات بين واشنطن وكاراكاس منذ أن وقع الرئيس باراك أوباما في 19 ديسمبر 2014 قانون الدفاع عن حقوق الإنسان والمجتمع المدني الفنزويلي الذي يدعو إلى توقيع "عقوبات مستهدفة" مثل تجميد أصول مسؤولين بالحكومة الفنزويلية يعتقد أنهم انتهكوا "الحريات الأساسية " وكذا عدم منحهم تأشيرات.
ويستهدف القانون حوالي 56 مسؤولا فنزويليا لما تردد عن انتهاكهم "للحريات السياسية" خلال موجة من المظاهرات المناهضة للحكومة التي هزت البلاد خلال الفترة من فبراير حتى مايو من عام 2014.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn