السودان يعتمد خطة لزيادة التوليد الكهربائى لاضافة 3155 ميجاوات بحلول العام 2020

الخرطوم 2 أغسطس 2015 / اعتمد السودان اليوم (الأحد) خطة لزيادة التوليد الكهربائى المائى والحرارى بهدف اضافة 3155 ميجاوات من الكهرباء بحلول العام 2020 ، لسد العجز فى مجال الامداد الكهربائى.

وصادقت اللجنة الفنية لقطاع التنمية الإقتصادية بمجلس الوزراء السودانى اليوم على الوثيقة الإطارية لتطوير قطاع الكهرباء للأعوام 2015 - 2020 ، وذلك وفقا لتعميم صادر من مجلس الوزراء السودانى اليوم.

وتهدف الوثيقة التي قدمتها وزارة الموارد المائية والكهرباء فى السودان الى رفع كفاءة التوليد المائي من 1500 إلى 2000 ميجاوات / ساعة.

وينتظر أن يرتفع التوليد الحراري بنهاية العام 2020 من 900 ميجاوات إلى 3 آلاف و555 ميجاوات.

وتهدف الوثيقة الى وصول الشبكة القومية للكهرباء لكل مدن اقليم دارفور بغربى السودان ومنطقتى كردفان والنيل الأزرق، وهي مناطق تشهد مواجهات مسلحة بين الجيش السودانى ومجموعات مسلحة.

وشهدت مناطق واسعة من السودان مؤخرا "قطوعات مبرمجة" للكهرباء ، مما أدى الى تنظيم تظاهرات شعبية محدودة فى العاصمة الخرطوم وعدد من المدن السودانية.

وقال برنامج الامم المتحدة الانمائي، في ديسمبر الماضي، إن السودان سيواجه مشكلة في إنتاج الطاقة الكهربائية مستقبلا اذا لم يتجه الى انشاء مشاريع بديلة لانتاج الكهرباء في ظل تناقص معدلات الامطار وتوسع الشبكة القومية للكهرباء.

وحسب المنظمة الدولية فإن نحو 35% من سكان السودان يحصلون على خدمة الكهرباء، وان أكثر من 25 مليون شخص لم يتم ربطهم بالشبكة القومية بعد، على الرغم من التحسن الذي طرأ في السنوات الأخيرة.

واعلنت وزارة الكهرباء السودانية فى وقت سابق انها تواجه عجزا بنسبة 5 فى المائة فى ساعات الذروة ، وان الكهرباء المنتجة من سد (مروى) ، وهو اكبر السدود المائية فى السودان ، لا تكفى لاستهلاك العاصمة الخرطوم وحدها وان عمل بطاقته القصوى البالغة البالغة "1250" ميجاوات.

ويسعى السودان لاكمال سدى "أعالي نهر عطبرة وستيت" بشرق السودان واللذين سيضيفان للشبكة القومية للكهرباء حال افتتاحهما في مطلع العام المقبل 320 ميجاوات.