الخرطوم 27 مايو 2015 / أعربت الامم المتحدة اليوم (الأربعاء) عن قلقها ازاء تقارير عن موجات نزوح واسعة النطاق وعمليات ترحيل قسرى محتملة فى ولاية النيل الأزرق السودانية والتى تشهد مواجهات عسكرية منذ العام ٢٠١١.
وقال جيرت كابيليري منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية بالإنابة في السودان، فى بيان صحفى " اشعر بالقلق إزاء تقارير تتحدث عن موجات نزوح واسعة النطاق، وعمليات ترحيل قسري محتملة، في محلية "باو" التابعة لولاية النيل الأزرق ،وربما أجزاء أخرى من الولاية".
وأضاف ” نظراً لارتفاع وتيرة النزاع في ولاية النيل الأزرق، لا يزال المدنيون يتحملون وطأة هذا القتال، فالاحتياجات الإنسانية في ولاية النيل الأزرق آخذة في الارتفاع، ومع ذلك في كثيرٍ من الأحيان لا يسمح لوكالات المعونة بأن تقيِّم الاحتياجات على نحوٍ مستقل وتستجيب بناءً على ذلك في الولاية".
وتابع "أدعو جميع الأطراف إلى وقف القتال فوراً، والسماح لوكالات الإغاثة بإيصال المساعدات للأشخاص المحتاجين أينما وجدوا. لأنه ينبغي أن لا يعاني هؤلاء الأشخاص".
وأورد مركز حقوقي بولاية النيل الأزرق في تقرير، له اليوم أن ما لايقل عن 6 الاف أسرة نزحوا، وتشردوا في العراء بسبب هجمات تنفذها قوات الحكومة السودانية بولاية النيل الأزرق، كاشفا عن أوضاع مأساوية يعيشها الفارين.
وإتهم تقرير لمركز النيل الأزرق لحقوق الإنسان والسلام بمحلية باو، بولاية النيل الأزرق قوات الحكومة السودانية بتنفيذ هجمات على قرى بالمنطقة خلال شهر مايو الجاري، ما أدى إلى نزوح ما لايقل عن 6 الاف أسرة.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn