متمردون يعلنون مقتل 54 جنديا سودانيا والجيش ينفى

الخرطوم 28 مارس 2015 / قال متمردون سودانيون اليوم (السبت) انهم قتلوا 54 جنديا حكوميا واستولوا على بلدة استراتيجية فى ولاية جنوب كردفان الحدودية، في حين نفي متحدث باسم الجيش السودانى الأمر.

وأعلن أرنو تلودى المتحدث بإسم الحركة الشعبية، قطاع الشمال، فى بيان صحفى، أن قوات من الجيش الشعبي (الجناح العسكري للحركة) تمكنت من "تحرير" حامية "هبيلا"، (30 كلم) جنوب شرق مدينة الدلنج، ثانى أكبر مدن ولاية جنوب كردفان.

وقال تلودي " إن قوات الجيش الحكومي تكبدت خسائر فادحة في العتاد والأرواح بلغت 54 قتيلا، كما تم الاستيلاء على 5 سيارات (لاندكروزر) بجانب كميات من الأسلحة والذخائر".

ولكن المتحدث الرسمي باسم الجيش السودانى العقيد الصوارمي خالد سعد، نفى في تصريح لوكالة السودان الرسمية للأنباء، ما أوردته الحركة فى بيانها حول السيطرة على مدينة هبيلا، ولكنه أقر بوقوع مواجهات بالمدينة.

وقال " لقد ارتكبت الحركة الشعبية فجر (السبت)، جرائم مدنية بمهاجمتها لمدينة هبيلا - غرب مدينة الدلنج - بولاية جنوب كردفان، وخربت منازل المواطنين ودمرت منشآتهم وأحرقت السوق".

وشدد الصوارمي على عدم سيطرة المتمردين على المدينة ، وقال " إن القوات المسلحة عززت القوة التي كانت بالمحطة بقوات إضافية، وسيطرت على الموقف بعد أن أجلت المتمردين من المدينة وتعقبت الهاربين منهم في عملية تمشيط لا تزال جارية".

وتخوض الحركة الشعبية قطاع الشمال منذ العام 2011 مواجهات مسلحة ضد الجيش السوداني في منطقتي "جنوب كردفان" و "النيل الأزرق"، وهما منطقتان على الحدود مع دولة جنوب السودان.