الخارجية السودانية تستدعى دبلوماسيا أوروبيا احتجاجا على معلومات مغلوطة

الخرطوم 28 يوليو 2015 / استدعت وزارة الخارجية السودانية اليوم (الثلاثاء) دبلوماسيا أوروبيا احتجاجا على معلومات، وصفتها الوزارة بالمغلوطة، وردت في بيان صدر عن الاتحاد الأوروبي فيما يتصل بزيادة في أعداد النازحين في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان إضافة إلى إقليم دارفور.

ووفقا لبيان رسمى صادر عن الخارجية السودانية، فانها استدعت اليوم القائم باعمال مكتب الاتحاد الاوروبى بالخرطوم.

وقال البيان " إن مدير إدارة السلام والشؤون الإنسانية بالخارجية السودانية السفير علي الصادق نقل للقائم بأعمال مكتب الاتحاد الأوروبي في العاصمة الخرطوم، احتجاج السودان على بيان للاتحاد الاوروبى تضمن معلومات مغلوطة عن زيادة أعداد اللاجئين والنازحين، وعن الوضع الإنساني عامة في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان".

وأعلن الصادق ، وفقا للبيان ، رفض الوزارة القاطع للمعلومات التي وصفها بالمضللة والمغلوطة التي تضمنها الإعلان.

وأكد الدبلوماسي السوداني هدوء الأوضاع الإنسانية والأمنية في دارفور والمنطقتين، إضافة إلى استقرار الوضع الإنساني الآن على مدى عدة شهور.

وشدد الصادق على ضرورة البعد عن نشر المعلومات المغلوطة والاعتماد على إحصائيات غير تلك التي توفرها الجهات المختصة، مؤكدا استعداد السودان للتعاون مع الاتحاد الاوروبى فى مجالات العمل الانسانى.

وأعلن الاتحاد الأوروبي، في وقت سابق، أنه زاد مساعداته الإنسانية بمبلغ أربعة ملايين دولار نسبة لزيادة الحاجة في مناطق النزاعات بالسودان بسبب زيادة أعداد النازحين والمتأثرين من الحرب.

وتشهد منطقتا جنوب كردفان والنيل الازرق، وهما منطقتان على الحدود مع دولة جنوب السودان، مواجهات مسلحة منذ العام 2011 بين الجيش السودانى ومقاتلى الحركة الشعبية - قطاع الشمال المتمردة.