الصين في عيون طالب مغربي

بقلم تشيان منغ نينغ، طالبة في جامعة الدراسات الدولية ببكين

27 يوليو 2015/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ يأتى إلى بكين كل عام عدد من الوافدين من دول العالم المختلفة للدراسة أو العمل أو التجارة، ويعتبر هؤلاء الوافدين جزء لا يتجزأ من الحياة الاجتماعية الصينية.

محمد أيوبي، طالب جامعي مغربي من الصف الثالث، جاء الى بكين قبل ثلاثة أشهر لدراسة اللغة الصينية، ولديه بعض الأفكار عن العاصمة الصينية.

سبق لمحمد أن زار الصين، حيث كانت زيارته الأولى في العطلة الصيفية السنة الماضية، للمشاركة فى المخيم الصيفي ممثلا لبلده، وعاد مرة أخرى في الأول من شهر مارس من العام الحالي لدراسة اللغة الصينية.

بكين فى عينى محمد هى عاصمة الصين، والمدينة الكبيرة والمتطورة، التى تتميز بتاريخها العريق والطابع التعددي للثقافات، حيث تعيش وتعمل فيها أغلب القوميات الصينية، وهي مدينة حديثة ومناسبة للحياة.

وفى رأيه أن جاذبية بكين ليست فى كبر حجمها وكثرة سكانها، لكن فى مستواها وتطورها في النظام التعليمي، وسمعتها على الصعيد الدولي، بالإضافة إلى طريقة عيش سكانها، الذين يتمتعون برفاهية الحياة. وقال: "في المغرب مثلا نحن نعتبر الثقافة الصينية القديمة قريبة من الثقافة المغربية".

أما بالنسبة للمواقع السياحية في الصين، فقد وضع محمد أيوبي مدينة قويلين في مقدمة الترشيحات لجمالها الجبلي والنهري. ويحب مدينة لانتشو أيضا، لكونها مناسبة لعيش المسلمين، والحياة فيها ليست كثيرة المتاعب بالمقارنة مع بكين، أما المدينة الأكثر جمالا من وجهة نظره فهى مدينة تيانجين، لأنها قليلة السكان وشوارعها منظمة، ونظيفة الجو".

وفى النهاية يقول محمد إنه يتمنى أن يزور الصين أعداد أكبر من الأجانب، للتمتع بتاريخها العريق وثقافتها.