الخرطوم 6 يوليو 2015 / دفعت الحكومة السودانية اليوم (الاثنين) بتعزيزات عسكرية إضافية من قوات الجيش والشرطة إلى ولاية شرق دارفور بغربى السودان، والتى شهدت أخيرا موجة من المواجهات القبلية.
وقال والى (حاكم) شرق دارفور انس عمر، فى تصريح صحفى، " لقد تم الدفع بتعزيزات عسكرية تصل فى قوامها إلى 1800 جندى لولاية شرق دارفور غربى السودان للمساهمة فى فرض الأمن ومنع الاشتباكات القبلية التى تعانى منها الولاية".
وأضاف " إن القوات المشتركة لا تمثل المكون المحلى للمنطقة مما يكسبها الحياد عند وقوع النزاعات القبلية".
وأوضح عمر أن القوات التى وصلت الولاية تم تدعيمها بتجهيزات وآليات جيدة تمكنها من التعامل مع الأحداث، موضحا أن مهمة القوات لن تقتصر على النزاعات القبلية فقط بل ستشرف على تأمين الموسم الزراعى ومسارات الرعاة وحماية الطريق القومى الذى يربط بين عاصمة الولاية والعاصمة السودانية الخرطوم.
وشهدت ولاية شرق دارفور فى 11 مايو الماضى مواجهات دامية بين قبيلتى الرزيقات والمعاليا بولاية شرق دارفور، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى.
ويعد النزاع بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا من أطول النزاعات القبلية بإقليم دارفور حيث اندلعت أول مواجهة بينهما في العام 1966 بسبب الصراع حول أراضٍ يدعي الرزيقات ملكيتها، بينما يتمسك المعاليا بأحقيتهم في الأرض.
وخلفت مواجهات مماثلة بين الرزيقات والمعاليا في يوليو من العام 2014 أكثر من 600 قتيل وإصابة ما يقارب من 900 جريح من الجانبين فضلا عن نزوح أكثر من 55 ألفا هربا من القتال.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn