الخرطوم 21 مارس 2015 / أعلن متمردو الحركة الشعبية لتحرير السودان - قطاع الشمال،اليوم (السبت) استعدادهم لإطلاق سراح 20 جنديا يتبعون للجيش السودانى أسرتهم الحركة التى تقود تمردا مسلحا فى منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق المحاذيتين لدولة جنوب السودان.
وقالت الحركة فى بيان ، حصلت وكالة أنباء ((شينخوا)) على نسخة منه ، " ان الحركة مستعدة لمقابلة مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وقادة مبادرة الإصلاح والنهضة (سائحون) للعمل معا في الإجراءات اللازمة لترحيل 20 من أسرى الحرب التابعين للقوات الحكومية، إلى إحدى دول الجوار تمهيدا لترحيلهم إلى ذويهم".
وأضاف البيان الذى حمل توقيع مبارك أردول الناطق باسم وفد الحركة الشعبية المفاوض " أن الحركة جاهزة لإتمام عملية ترحيل العشرين أسيرا إلى إحدى دول الجوار السوداني بغية ترحيلهم إلى ذويهم".
ولم تذكر الحكومة السودانية مطلقا ان لديها أسرى لدى الحركة الشعبية،ولم يتسن الحصول على تعليق من الجهات السودانية او الجيش السودانى.
وتخوض الحركة الشعبية - قطاع الشمال منذ العام 2011 مواجهات مسلحة ضد الجيش السوداني في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وهما منطقتان على الحدود مع دولة جنوب السودان.
وتضم ولاية جنوب كردفان معظم الاحتياطي النفطي في السودان، كما انها تضم مناطق نفوذ تاريخية للحركة الشعبية، وتتواجد بها مجموعات مسلحة كانت إحدى اذرع الجيش الشعبى طوال القتال بين شمال وجنوب السودان والذى انتهى باتفاق السلام الشامل عام 2005، وأدى فى نهاية المطاف إلى انفصال جنوب السودان رسميا فى العام 2011.
وأعلن وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين، فى نوفمبر من العام الماضى، عن بدء أكبر حملة عسكرية لإنهاء التمرد المسلح في إقليم دارفور غربي السودان ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان على الحدود مع جنوب السودان.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn